اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والخدمة المجتمعية الذي نظمته جامعتا دمشق وعجلون الوطني على ثلاثة أيام بالتعاون مع مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في اتحاد الجامعات العربية.
وأوصى المشاركون بضرورة بناء مركز وطني للبيانات والمعطيات في المشافي الوطنية وترميزها بالطريقة المناسبة وإتاحتها للباحثين في مراكز الأبحاث، والسعي لتطوير تقنيات التعليم عن طريق دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مناهجه بهدف تطوير مهارات المتعلمين بكل التخصصات، وذلك من خلال برامج تدريبية للكوادر التعليمية لتمكينهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأداء الأكاديمي.
إقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي بين الجريمة والفائدة
ودعا المشاركون إلى إدراج جدول محاضرات دوري للتعريف بالذكاء الاصطناعي في الكليات التخصصية وطرحها على شبكة الإنترنت، وإحداث مركز في جامعة دمشق يكون حاضنة لاحتواء الأبحاث في مختلف الاختصاصات وتأمين التشاركية الفعالة بينها وبين كلية الهندسة المعلوماتية ومراكز المعلومات في سوريا.
كما أكد المشاركون ضرورة تعزيز التعاون مع الجامعات العربية والمراكز البحثية في هذا المجال بغية الاستفادة من التجارب المتوفرة في المنطقة العربية.