غادر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، متوجهاً إلى روسيا، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة فلاديفوستوك، حيث يقام منتدى الشرق الاقتصادي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام بيونغ يانغ.
واعتمد الرئيس “كيم” قطاره الخاص في رحلته إلى روسيا، والتي ستستمر ساعات طويلة، ويرافقه وفد يضم مسؤولين حزبيين وحكوميين وعسكريين كبارا، فيما لم يتم الكشف عن جدوله رسميا لاعتبارات أمنية، كما لم يكشف عن المواضيع التي من المقرر أن يبحثها مع الرئيس الروسي.
وكان المكتب الصحفي للكرملين قد أعلن أن “كيم جونغ أون” سيزور روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين في الأيام القريبة، لتكون هذه الزيارة هي الأولى لـ “كيم” إلى روسيا عقب 4 سنوات.
ومطلع سبتمبر/أيلول، أعلن وزير الدفاع الروسي عن مناقشات بشأن إمكانية إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية.
وقال شويغو في تصريح صحفي “إن موسكو تناقش ذلك مع الجميع، أي إمكانية إجراء مناورات عسكرية، بما في ذلك كوريا الشمالية، لم لا؟ فهؤلاء جيراننا”.
وأكد الوزير الروسي أن روسيا ستواصل إجراء المناورات لمرات عدة قائلاً.. “نحن لا نجري فحسب مناورات مع زملائنا الصينيين، بل نجري دوريات مشتركة للقاذفات الاستراتيجية، ودوريات مشتركة لحاملات الصواريخ البحرية، وإذا كانت لدينا في وقت سابق مثل هذه الحالات لمرة واحدة، فإننا الآن نعمل على ذلك مرتين وثلاث مرات في السنة، كما نواصل القيام بذلك”.
وفي وقت سابق ، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً تحدث عن عزم رئيس كوريا الشمالية لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر/أيلول الجاري لبحث إمكانية توريد أسلحة إلى موسكو، موضحةً أن “كيم” سيسافر من العاصمة بيونغ يانغ على متن قطار مصفح إلى فلاديفوستوك، حيث سيجتمع مع بوتين.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت في أعقاب الأنباء عن الزيارة، عن تقديم بيونغ يانغ أي أسلحة لروسيا، وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن كوريا الشمالية وروسيا ستواصلان على الأرجح مناقشة صفقة أسلحة محتملة خلال اجتماع كيم وبوتين، مشددةً على كوريا الشمالية بالالتزام بتعهداتها العلنية بعدم تقديم أو بيع أسلحة لروسيا.