أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد على أهمية الشراكة بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك مع غرف الصناعة والتجارة ومحافظة ريف دمشق، مبيناً أهمية قيام الصناعيين والتجار بمسؤولياتهم الاجتماعية والوطنية عبر مساهمتهم المجتمعية في مختلف المجالات وتقديم حسومات تصل إلى 30 بالمئة، في مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” لدعم الطفل والأسرة السورية المقام بصحنايا.
وأشار “المنجد” إلى أن المهرجان يحتوي منتجات متكاملة تلبي احتياجات الأسر السورية كاملة، بأسعار مخفضة كاملة كجزء من مساهمة هذه الشركات في تخفيف العبء عن المواطنين وخصوصاً مع بداية العام الدراسي، وذلك خلال انطلاق المعرض يوم أمس الأثنين.
وبيّن نائب رئيس غرفة صناعة دمشق طلال قلعجي أن جميع الشركات المشاركة في هذه الدورة من المهرجان تقدم منتجاتها مباشرة من المنتج إلى المستهلك بعروض لافتة، مشيراً إلى أن شركة آفاق المستقبل التي تستضيف هذه الدورة من المهرجان ستقدم خلال المهرجان هدايا لمدارس صحنايا من حقائب مدرسية مجانية، إضافة إلى دعم الطفل السوري على هامش هذه الدورة.
وأكد عضو غرفة تجارة ريف دمشق ورئيس لجنة المعارض بريف دمشق مهند زيد إلى أن المهرجان يهدف إلى كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك ونسعى دائماً للعمل على تقديم القرطاسية والمواد الغذائية والملبوسات المدرسية عبر العديد من العروض والحسومات على مختلف المنتجات.
وبمشاركة نحو 90 شركة صناعية انطلقت مساء الأثنين فعاليات الدورة 153 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية لدعم الطفل والأسرة السورية، الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق بالتعاون مع شركة آفاق المستقبل واتحاد المصدرين والمستوردين العرب والمؤسسة السورية للتجارة وذلك في مقر الشركة قرب جسر صحنايا على أوتوستراد درعا ويستمر لغاية الـ 21 من أيلول الجاري.
وتقدم الشركات المشاركة في المهرجان تشكيلة سلعية واسعة من الغذائيات والألبسة والمنظفات والأحذية واحتياجات الأسرة السورية إلى جانب المستلزمات المدرسية ومتطلبات العمليات التعليمية بما فيها الملابس والقرطاسية والحقائب ضن تخفيضات أسعار وعروض كثيرة على كل المعروضات.