ارتفع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية في المغرب إلى 2862 شخصاً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخص، فيما شهد إقليم الحوز أكبر عدد من الضحايا والذي بلغ 1604 و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة.
وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن الناجين وانتشال العالقين تحت الأنقاض بالتعاون مع الجيش المغربي، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار الفاجعة، وسط صعوبة بالوصول للمناطق المتضررة بسبب تضاريسها، ما أسفر عن عدم إمكانية إحصاء عدد المفقودين.
وبدورها، سارعت حكومة المغرب لوضع خطة لمواجهة تداعيات الأزمة التي خلفها الزلزال المدمر الذي هز البلاد في الثامن من أيلول/ سبتمبر الجاري، حيث كشف رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، عن 3 مراحل سيجري تنفيذها لتدبير الأزمة.
وقال “أخنوش” أن المرحلة الأولى تخص تدبير الأزمة، وإنقاذ الأرواح وإسعاف الجرحى وتبسيط إجراءات الدفن وإيصال الإعانات الغذائية والصحية، ومن ثم المرحلة الثانية تخص إعادة إعمار منازل المواطنين المتضررين، وصرف تعويضات للمتضررين، موضحاً أن المرحلة الثالثة هي الاهتمام بالخدمات العمومية في المناطق، التي شهدت الزلزال، مثل الصحة والتعليم والطرق والماء والكهرباء، بهدف مواكبة مرحلة إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وكانت قد انضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث المغربية عن الناجين من الزلزال الذي وقع بمنطقة جبال الأطلس الكبير وبلغت قوته 6.8 درجات، وأسفر عن تدمير مدن بالكامل وقتل وإصابة وتشريد الآلاف، ووُصف بالأعنف منذ قرن.