أوضح وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم الاثنين، أن أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات إذا توافرت الظروف المناسبة.
وخلال مقابلة له مع وكالة “رويتروز”، قال: “لا يمكن لأنقرة مناقشة التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا؛ إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود”.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد كشف الأسبوع الماضي عن عدم وجود جدول زمني واضح في الوقت الحالي للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأسد، وقال: “هنالك فقط إعلان عن وجود إرادة للقاء”.
يُذكر أن الرئيس بشار الأسد أكد أكثر من مرة أن الانسحاب التركي من الأراضي السورية، أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
وخلال إدلائه بصوته في انتخابات أعضاء مجلس الشعب، شدد الرئيس الأسد على تمسك سوريا بما التزمت به منذ أكثر من ربع قرن بالنسبة للأمان على طرفي الحدود ومكافحة الإرهاب وقائلاً: “بهذه الطريقة ننظر لموضوع العلاقات الطبيعية مع تركيا”.