داما بوست | محلي
أعادت الكوادر العاملة في مطحنة تشرين في عدرا البلد بمحافظة ريف دمشق تأهيل خطوط إنتاجها، واستطاعت تخطي المشاكل والصعوبات التي تسبب بها الإرهاب، وصرح مدير المطحنة ومركز عدرا لاستلام الأقماح المهندس “نوفل أيوب” أن الطاقة الإنتاجية من الأقماح المطحونة تصل يومياً إلى 380 طناً، وتجاوزت كميات الأقماح المسلمة لها منذ بداية موسم الحصاد حتى الآن 10 آلاف طن، بحسب وكالة سانا.
ووضّح “أيوب” أن المطحنة كانت تعمل بطاقة إنتاجية قبل الأحداث تبلغ 450 طناً يومياً، منها 80% دقيق والباقي نخالة، إلا أن الإرهاب تسبب بخروج أغلب الآلات من الخدمة، وبعد استعادتها تمت إعادة تأهيل الأقسام التي تعرضت للحرق والتخريب، وعاودت العمل بطاقة إنتاجية تقارب 400 طن، مبيناً أن الطحين المنتج من أجود وأفضل الأنواع على مستوى دمشق وريفها، هو عبارة عن خلطة تشمل جزءاً من القمح المستورد والقمح السوري، بما يتناسب مع نوعية الآلات وقدمها وعمرها الزمني في المطحنة.
وبين مدير المركز عن كميات القمح المسلمة حتى الآن في عدرا البلد الكائن في المطحنة، أن القمح المسلم بلغت حتى الآن 10 آلاف طن، وما تزال كميات القمح تورد إلى المطحنة من قبل المزارعين بطريقة سلسة وميّسرة، متوقعاً أن تصل كامل الكميات التي ستسلم حتى نهاية الموسم إلى 15 ألف طن مقابل تسليم 11 ألف طن فقط الموسم الماضي.
وذكر رئيس المجلس المحلي في عدرا البلد “محية ثلجي” أن المجلس يقدم جميع التسهيلات والدعم للمطحنة والمزارعين منذ بدء موسم الحصاد، مبيناً أنه تم توزيع كميات من المازوت للمزارعين والسائقين لزوم الحصاد ونقل القمح، إضافة إلى توفير المياه والكهرباء والصرف الصحي والقيام بتعزيل النفايات في المطحنة.