فتح معبر البوكمال – القائم أمام حركة السفر والشحن اعتباراً من السبت المقبل
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عن إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة عبور المسافرين والشاحنات، اعتباراً من يوم السبت المقبل، الموافق 14 من الشهر الجاري.
وأكدت الهيئة عبر قناتها الرسمية على “تلغرام” أن جميع كوادرها والمرافق الخدمية في المعبر باتت على أهبة الاستعداد لاستقبال المسافرين والشاحنات، مشددة على ضرورة التزام الجميع بالتعليمات والإجراءات المعتمدة لضمان انسيابية الحركة وسلامة العبور.
ويرتبط العراق وسوريا بثلاثة معابر حدودية رسمية تحمل تسميات مختلفة في كل جانب، وهي: معبر القائم في العراق الذي يقابله البوكمال في سوريا، معبر الوليد الذي يقابله التنف، ومعبر ربيعة الذي يقابله اليعربية.
وشهدت المعابر الحدودية بين البلدين إغلاقات متكررة خلال السنوات الماضية، أبرزها معبر القائم – البوكمال، وذلك لأسباب أمنية.
وكانت الحكومة العراقية قد أغلقت الحدود مع سوريا بالكامل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بما فيها معبر القائم الرئيسي المستخدم في التبادل التجاري وحركة الأفراد.
وفي هذا السياق، أوضح قائم مقام قضاء القائم محافظة الأنبار العراقية تركي المحلاوي،في وقت سابق أن القوات العراقية المنتشرة على الحدود قادرة على ضبط الأمن وحماية المعبر، مشيراً إلى أن قرار الإغلاق السابق قد تكون له أبعاد تتجاوز الجوانب الأمنية.
ويؤكد مسؤولو البلدين استمرار التنسيق والعمل المشترك لتجاوز العقبات وإعادة تفعيل هذه المنافذ الحيوية لما لها من أهمية في دعم التبادل التجاري وحركة المواطنين.
يذكر أن مئات الآلاف من العراقيين يزورون سوريا سنوياً لأغراض وغايات متعددة، منها السياحية، وبشكل خاص السياحة الدينية، وهي تدر عوائد مالية ضخمة في الاقتصاد السوري، ولم تتوقف حركة السياح العراقيين إلى سوريل طيلة سني الأزمة.
ومن شأن إعادة فتح المعابر الحدودية تعزيز التبادل التجريري بين البلدين، وإعادة إطلاق الخط التجاري الذي كان يربط مرفأ طرطوس السوري بالعراق، حيث كان التجار العراقيون يستوردون البضائع عبر هذا المرفأ، ثم يقومون بنقلها براً إلى العراق، لما لذلك من جدوى اقتصادية، واختصار للوقت.
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف في سوريا ضروري لأمن العراق