باينانس تتيح تداول العملات المشفّرة بالليرة السورية بعد رفع العقوبات الأميركية

أعلنت منصة “باينانس”، إحدى كبرى منصات تداول العملات الرقمية في العالم، اليوم الخميس، عن إعادة فتح خدماتها بشكل كامل للمستخدمين في سوريا، بما في ذلك تداول عملات مشفّرة مثل بيتكوين، وذلك عقب قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا الشهر الماضي.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، سيتمكّن المستخدمون السوريون من شراء وبيع العملات الرقمية باستخدام الليرة السورية، إضافة إلى الاستفادة من أكثر من 300 رمز وعملة رقمية مستقرة متاحة على المنصة.

يأتي هذا الانفتاح المفاجئ في أعقاب قرار اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات، استجابةً لطلب تقدّمت به المملكة العربية السعودية التي لعبت دوراً فاعلاً في الدفع نحو تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.

من هي “باينانس”؟

تأسست منصة باينانس عام 2017 على يد رجل الأعمال الصيني-الكندي شانغبنغ تشاو، وسرعان ما أصبحت أكبر بورصة للعملات المشفّرة من حيث حجم التداول عالمياً.

توفر المنصة خدماتها في أكثر من 100 دولة، وتتيح لمستخدميها تداول مئات الرموز والعملات، إلى جانب دعم المشاريع الناشئة، وتقديم محافظ إلكترونية، ومنصة تعليمية، بالإضافة إلى شبكة بلوكتشين خاصة تُعرف باسم BNB Chain.

ورغم توسعها العالمي، واجهت باينانس تحديات تنظيمية كبيرة، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث خضعت لتحقيقات بتهم غسل أموال، انتهت في نوفمبر 2023 بتسوية مالية ضخمة واستقالة مؤسسها من منصبه التنفيذي. لكن المنصة واصلت التوسع في الأسواق الناشئة وغير التقليدية.

الاقتصاد الرقمي يدخل سوريا

يمثّل إعلان باينانس فرصة اقتصادية جديدة للسوريين، في ظل الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها البلاد وتراجع قيمة الليرة السورية

وتسعى الحكومة السورية الانتقالية في المرحلة الحالية إلى تسريع عملية تطوير البنية التحتية وخدمات الإنترنت بعد سنوات الحرب والعزلة الاقتصادية.

 

اقرأ أيضاً: بعد انقطاع دام 16 عاماً.. صندوق النقد يطرح خارطة طريق لإنعاش الاقتصاد السوري

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

 

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.