دخلت للمرة الأولى جامعتي دمشق والدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا ضمن تصنيف “التايمز” البريطاني الذي يعد التصنيف التعليمي البحثي الأهم على مستوى العالم.
وبيّن مدير مكتب تصنيف جامعة دمشق، د. مروان الراعي، في تصريح صحفي، أمس، أن الأخيرة منذ تأسيس مكتب التصنيف لديها في منتصف العام الماضي سعت للدخول إلى هذا التصنيف نظراً لاعتماده من قبل معظم وزارات التعليم الأوروبية والعربية والآسيوية لاعتمادية شهادة الخريج فيها.
ولفت الراعي إلى أن هذا التصنيف يقسم إلى عدد من الأجزاء منها جزء “التأثير” ومنها الجزء العربي والآسيوي، وأن جامعة دمشق دخلت التصنيف مستفيدة من عدد كبير من العوامل، حيث وقعت الجامعة في المجال 1001-1500 من أصل نحو أفضل 2000 جامعة عالمياً تم إدراجها في هذا الجزء من التصنيف.
ونوّه إلى أن جامعة دمشق استطاعت دخول هذا التصنيف ضمن جزء “التأثير” الذي يعتمد على أكثر من 123 معياراً فرعياً مختلفاً منها المعايير المرتبطة بجودة العملية التعليمية والمعايير المرتبطة بالبحث العلمي ومعايير أخرى مرتبطة بالمساواة بين الجنسين.
وأكد أن الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا دخلت هذا التصنيف، مشيراً إلى أن دخولها تم من خلال التعاون الكامل مع مكتب تصنيف جامعة دمشق، إيماناً من الأخيرة بأهمية دخول جميع الجامعات السورية إلى جميع التصنيفات الجامعية العالمية.