كشف رئيس جمعية الصاغة والحرفيين بدمشق غسان جزماتي، أن الارتفاعات الحاصلة في سعر الذهب هي نتيجة عدم تشجع المستثمرين على الإيداع في البنوك الأميركية، وتوجههم إلى اكتناز المعادن الثمينة (الذهب).
وبحسب صحيفة الوطن، عزا جزماتي ارتفاع أسعاره محلياً، إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، موضحاً أن ارتفاع سعر الأونصة سجل ارتفاعاً قياسياً لتسجل 2193 دولاراً للأونصة.
وأشار جزماتي إلى أن غرام الذهب عيار 21 قد سجل سعر مبيع 855 ألف ليرة، وسعر شراء 854 ألف ليرة، في حين سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 732857 ليرة، وسعر شراء 731857 ليرة.
وقال: “عادت أسعار الذهب منذ أمس، بسبب إجراءات المركزي التي انعكست على انخفاض سعر الصرف أمام الليرة السورية، إلى الانخفاض في السوق المحلية بنحو عشرة آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار21 قيراطاً عن السعر الذي استقر عليه منذ يومين.”
وأوضح أن جمعية الصاغة حددت سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ31 مليوناً و650 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ7 ملايين ليرة.
وحول وضع أسواق الذهب، بين جزماتي أنه سيكون هناك جمود خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان ثم ينشط سوق الذهب ولاسيما قبل فترة العيد نتيجة كثرة المناسبات والأفراح، إضافة إلى قدوم المغتربين الذي يحرك سوق الذهب بشكل جيد.
وأشار إلى أن هناك فرقاً كبيراً في أسعار الذهب في العام الحالي عن العام الماضي أي إن هناك ارتفاعاً بأكثر من الضعف حيث كانت الأسعار تصل إلى نحو 200 ألف ليرة للغرام، واليوم وصل سعر الغرام إلى 800 ألف ليرة وأكثر، موضحاً أن سبب ذلك ارتفاع الأسعار ليس في الذهب بل في جمع المواد والسلع.