كشف نقيب المحامين بحمص إنعام إبراهيم، أن عدد المحامين في فرع النقابة بحمص 3665 محامياً ومحامية، من ضمنهم 950 متمرناً، كما تقدّم مؤخراً 267 محامياً متمرناً جديداً إلى الفرع.
وبحسب شبكة غلوبال، أشار إبراهيم إلى أنه عدد كبير جداً بالنسبة لمحافظة حمص، وخاصة أن جزءاً كبيراً من البنى التحتية فيها مدمرة، وقسماً كبيراً من سكانها هُجروا خلال الأزمة.
ولفت نقيب المحامين إلى أن هذا العدد قد يتسبب بنوع من البطالة للمحامين لعدم تناسب حجم دعاوى الريف والمدينة في حمص مع أعداد المحامين فيها.
وأكد المحامي إبراهيم أن فرع النقابة مع ذلك كله يحاول مساعدة جميع المحامين في إيجاد عمل ودعاوى لهم في منشآت القطاع العام أو الخاص، ولدى الأصدقاء والمعارف وأي جهات غير رسمية ممكن أن تؤمن توكلهم بالدعاوى.
وحول تساؤلنا عن واقع التحكيم، أكد النقيب أنه لا يوجد ضمن المحافظة سوى مركزين للتحكيم، وذلك مردّه لضعف انتشار ثقافة التحكيم في معظم الأوساط المدنية والتجارية، وعدم معرفة أغلبية المواطنين بقطاع التحكيم وسرعته ومزاياه وأسبابه وقوانينه.
كما أوضح أن التحكيم أفضل وأسرع من الدعاوى في القضاء لجهة اختصار زمن الدعوى ودرجات التقاضي المتعددة، واختصار الإجراءات التي قد تأخذ سنوات، في وقت يبلغ الحد الأقصى للتحكيم 180 يوماً، ممكن تمديدها لمرة واحدة وإنهاء الدعوى.