أكد الطبيب المتخصص في جمهورية تتارستان الروسية “راميل خيساموف” بأن لا دواء شاف أفضل من صوم شهر رمضان المبارك.
وأشار في حوار صحفي إلى أن الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك هي الأصعب، ثم يتعود الجسم على النظام الغذائي الجديد، وبناء على ذلك ينصح بالصيام لمدة يوم أو يومين على الأقل كل أسبوع قبل بداية شهر رمضان، ويرى أن الشخص إذا تعود على الصيام ليس فقط في شهر رمضان المبارك ولكن في فترات على مدى العام، فلن يواجه صعوبات في التكيف مع صيام رمضان.
وحول ما يحدث في الجسم أثناء الصوم، قال خيساموف: “أثناء الصيام يحدث تطهير عميق. خلال هذا الشهر، يتم تنظيف جميع الأعضاء والأوعية. بحلول نهاية شهر الصوم، يكتسب جسمنا حالة نقية في البداية. يعمل الكبد بشكل مكثف، يشبه مصنع إعادة تدوير القمامة. يتم إطلاق جميع السموم والمواد الضارة المتراكمة على مدار العام. بعد رمضان، يتعافى الجسم”.
ولفت إلى أن الصيام شهرا في العام يعطي الجسم راحة من المعالجة المتواصلة للأطعمة، ويمنحه طاقة متجددة، لافتا إلى الشخص الذي يصوم تكون لديه احتمالية أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ونوبات الربو، كما يتم تطهير الكبد والكلى والجهاز اللمفاوي المناعي.
وشدد خيساموف في معرض حديثه على أن صوم رمضان أفضل دواء شاف، فمن فوائده أن الأمونيا تختفي في الجسم بنسبة 100 بالمائة. ويتم تنظيم الأنظمة الحيوية للشخص الذي يلتزم بالصيام لمدة شهر واحد طوال العام المقبل.
فيما رأى أن أفضل طريقة للإفطار في شهر رمضان تبدأ أولا بتناول التمر بعد غسله بالماء الدافئ. يعطي ذلك إشارة إلى المعدة.. بعد ذلك نبدأ ببطء في الأكل. ولا يوصي بتناول الأطباق الدهنية والمدخنة والمقلية والحلوة على الإفطار. فمن الأفضل أن تبدأ بنوع من السوائل مثل الحليب أو المرق.