انعكس قرار لجنة المحروقات المركزية في محافظة السويداء حول توقيف صرف مخصصات وسائل النقل الداخلية والخارجية من مادة المازوت ليومي الجمعة والسبت، سلباً على عمليات النقل.
وبحسب صحيفة “الوطن”، بيّن أصحاب السرافيس محاولاتهم الحصول على الوقود من بعض المحطات على مبدأ الاقتراض، كيلا تتوقف عمليات النقل، أو يضطرون لشراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وطالب الأهالي بتأمين مازوت النقل بالكميات المطلوبة، وإلزام كل آليات النقل بتركيب أجهزة التتبع لضمان حصولهم على مادة المازوت وعدم التوقف عن العمل، وتأمين الركاب كافة على كل الخطوط دون انقطاع.
بدورهم، طالب أصحاب سيارات نقل البضائع “البيك أب” باحتساب سعر مادة المازوت لسيارات نقل البضائع والخضر بالسعر المدعوم أسوة بالجرارات الزراعية، لتخفيف التكاليف التي تتم إضافتها بالضرورة على أسعار البضائع المنقولة لتجنب الخسارة التي تنعكس في النهاية على المستهلك.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علاء مهنا اضطرار لجنة المحروقات المركزية إلى اتخاذ إجراء توقيف تزويد وسائل النقل العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية في المحافظة كإجراء استثنائي ليومي الجمعة والسبت، علماً أنه جرى إبلاغ جميع السائقين بالقرار منذ يوم الخميس.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل في المحافظة علي الحجار أنه نتيجة لتخفيض طلبات مادة المازوت الموردة إلى المحافظة من 9 طلبات يومياً إلى 7 طلبات، خفضت لجنة المحروقات المركزية في السويداء كمية مازوت السيارات العاملة على خطوط المحافظة الداخلية بنسبة 15 بالمئة وللسيارات العاملة على خط دمشق السويداء بنسبة 25 بالمئة، لافتاً إلى أن أجهزة التتبع تم تركيبها بداية على باصات شركات نقل البولمان على أن تركب تباعاً على وسائط النقل الجماعي العاملة على جميع خطوط المحافظة رغم وجود قرار إلزامي بتركيبها.
ورداً على مطالب احتساب سعر مادة المازوت لسيارات نقل البضائع والخضر بالسعر المدعوم مثل الجرارات الزراعية، أشار الحجار إلى أنه بالنسبة لهذه السيارات سواء أكانت زراعية أم غير ذلك تحسب لهم مادة المازوت بسعر التكلفة وهو قرار مركزي ولا علاقة للجنة المحروقات به.