أكد عضو لجنة سوق الهال بدمشق محمد العقاد أن الصادرات انخفضت حالياً إلى برادين أو ثلاثة برادات في اليوم.
وأرجع العقاد السبب، بأننا في نهاية موسم الحمضيات والفواكه وبانتظار الموسم الصيفي، وأن الصادرات تركزت على مادة الكما وبعض الخضروات مشيراً إلى أن وجهة الصادرات الى دول الخليج.
وأوضح العقاد لصحيفة الثورة، أن ارتفاع التكاليف وأجور النقل وغيرها من المستلزمات الإنتاجية أدت إلى عدم قدرة المنتج السوري على المنافسة، ولاسيما أمام منتجات البرتقال والليمون الذي أصبحت مصر تنافس سوريا فيه نتيجة انخفاض أسعارهم.
وحول ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية كشف العقاد، أن السبب يعود لسوء الأحوال الجوية، والأمطار الغزيرة خلال الفترة الماضية التي طالت معظم المحافظات السورية، وأديا إلى انخفاض نسبة توريد الخضر من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بدمشق بنسبة تقارب 50%.
وقال: “إن أسعار الخضار المزروعة في البيوت المحمية فقط ارتفعت أسعارها مثل البندورة والخيار والكوسا والباذنجان والفليفلة التي تعرضت للضرر نتيجة الأحوال الجوية في حين أن الفواكه لم ترتفع أسعارها باعتبار أنها لا تزرع في البيوت المحمية.”
ولفت عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق إلى أن معظم أنواع الخضار تزرع في البيوت البلاستيكية باستثناء الزهرة والملفوف والسبانخ والسلق التي تعتبر من الزراعات الشتوية.