أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن كيان الاحتلال الصهيوني يصعد عدوانه رغم المناشدات الدولية ويستخدم ملف المساعدات كورقة للمساومة.
وقالت الخارجية في بيان: “إن ملهاة النقاشات والأفكار الدولية بشأن إدخال المساعدات وحماية المدنيين طال أمدها، في ظل إعطاء الاعتبارات الأساسية لخطط وبرامج نتنياهو وليس للحاجة الإنسانية الملحة التي لا تقبل الانتظار لوصول المساعدات للمدنيين، بما يعني أن إدخال المساعدات للقطاع يتطلب إجراء جراحيا استثنائيا يرتقي لمستوى الحاجة الإنسانية، الأمر الذي يمكن تحقيقه وبالسرعة المطلوبة من خلال إدخال الإغاثة عبر المعابر البرية”.
وجددت الخارجية مطالبتها المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بتحرير الفلسطينيين من دائرة الموت المحقق التي يفرضها نتنياهو على حياتهم لاستكمال إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية من السكان وغير قابلة للحياة.
وشددت الخارجية على ضرورة تنفيذ قواعد القانون الدولي التي تفرض إجبار الاحتلال على إدخال المساعدات فوراً بما يضع حداً لاستخدام نتنياهو لتلك المساعدات كورقة للمساومة والمقايضة على حساب أرواح الأبرياء.