الأمريكيون يرون بايدن مسناً ولا يصلح لولاية رئاسية ثانية
تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لهجوم عنيف بسبب تردي حالة ذاكرته التي دفعته لاستخدام لفظ الرئيسي المكسيكي خلال حديثه عن نظيره المصري.
كيف لرئيس أكبر دولة في العالم أن يهذي بهذا الشكل الذي رأيناه، ويخلط بين مصر والمكسيك ورئيسهما حول غلق معبر رفح؟ بايدن قال إن الرئيس المكسيكي وراء غلق معبر رفح يقصد طبعا الرئيس السيسي.
السؤال: هل الرئيس الأمريكي طبيعي، وما التحليل النفسي لهفوات وزلات لسان الرئيس الأمريكي العجوز؟ وماذا وراء هفوات وزلات اللسان التي يقع فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن.. وعلامَ تؤشر هذه الهفوات؟
وأظهر استطلاع جديد أجرته شبكة ABC News و Ipsos أن 86 بالمئة من الأميركيين يرون أن الرئيس أكبر من أن يتولى منصبه لولاية ثانية.
ووفقاً لموقع The Hill الأميركي فإن الاستطلاع بين أيضاً أن نسبة 59 بالمئة من الأميركيين يعتقدون أن كلاً من بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب كبيران في السن.
يذكر أن بايدن 81 عاماً هو أكبر رئيس يترشح لمنصب الرئاسة فيما يبلغ عمر خصمه المحتمل من الحزب الجمهوري في انتخابات 2024، ترامب 77 عاماً.
وأجري الاستطلاع في اليومين التاليين لإصدار المحقق الخاص روبرت هور تقريره حول تعامل جو مع الوثائق السرية، والذي وصف فيه الرئيس بأنه “رجل مسن ولديه ذاكرة ضعيفة”.
وأظهرت عدة استطلاعات للرأي في الأشهر الأخيرة أن الناخبين يعتبرون عمره عاملاً رئيسياً في قدرته على الخدمة.
وفي وقت سابق أثار تقرير المحقق الخاص روبرت هار، الكثير من التساؤلات الخطيرة فيما يتعلق بذاكرة الرئيس الأمريكي، الأمر الذي استجلب رداً قوياً من بايدن المنفصل حسب التقرير عن الواقع.
ورغم معارضة هار محاكمة بايدن واتهامه بالاحتفاظ ببعض الوثائق الحكومية السرية، إلا أن المحقق الذي كان يعمل في إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، قال إن بايدن البالغ من العمر 81 عاما، في الغالب سيقدم نفسه في أي محاكمة على أنه “شيخ طاعن في السن، يحمل نوايا طيبة، ويعاني ذاكرة ضعيفة”.
وفي تقريره، وجه هار اللوم لبايدن على الاحتفاظ ببعض الوثائق السرية، وتخزينها بشكل غير مناسب، ولا آمن.
وبعد قليل من إصدار التقرير، عقد الرئيس الأمريكي مؤتمراً صحفياً عاجلاً في البيت الأبيض، ليقول للصحفيين “ذاكرتي جيدة”.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر