تصاعد التوتر في ريف حمص: تهديدات بإحراق المحال التجارية للمشاركين في الإضراب

تتصاعد حدة التوتر في ريف حمص الغربي، وتحديداً في منطقة تلكلخ، حيث يواجه أصحاب المحال التجارية المشاركون في الإضراب العام الذي دعا إليه الشيخ غزال غزال تهديدات علنية ومباشرة.

وقد تلقى عدد من التجار تهديدات خطيرة على خلفية إغلاق محالهم تضامناً مع الإضراب المستمر لليوم الثالث على التوالي.

مجموعات مسلحة تهدد بالتخريب وتفرض الفتح القسري

وفقاً لمصادر المرصد السوري، أقدمت مجموعات مسلحة على ترهيب أصحاب المحال، مطالبة إياهم بفتحها فوراً. وتضمنت التهديدات وعيداً باستهداف المحال بالحرق في حال عدم الاستجابة لأوامرهم.

وأفاد الأهالي بأن أفراد هذه المجموعات لوّحوا برسائل تهديد إضافية تشير إلى عزمهم على التصعيد ضد كل من يستمر في الإغلاق.

تأتي هذه التطورات وسط مخاوف مدنية متزايدة من تزايد الضغوط والانتهاكات التي تهدد سلامتهم وممتلكاتهم.

شلل تام في الساحل السوري وإجراءات حكومية مضادة

الإضراب، الذي دخل يومه الثالث ، أحدث شللاً شبه تام في المدن والأرياف ذات الغالبية العلوية بالساحل السوري.

فقد رصد النشطاء شللاً كاملاً للحركة وإغلاقاً للمحال التجارية في قرية “دمسخرو” بمحافظة اللاذقية، وشمل الإضراب أيضاً موظفي المؤسسات والطلبة والمعلمين.

في المقابل، شهدت أجواء طرطوس تحليقاً للطيران المروحي صباح اليوم، تزامناً مع هدوء في الحركة البرية.

إدارة مدرسية تهدد الطلاب بالفصل والحرمان من الدروس

في محاولة لكسر الإضراب، اتخذت المؤسسات الحكومية إجراءات عقابية ضد المشاركين.

ففي مدينة حمص، وجهت إدارة مدرسة “فداء الخطيب” رسالة للطلبة تهددهم فيها بالحرمان من الدروس التعليمية التي ستُعطى خلال أيام الإضراب

مشددة على أن هذه الدروس ستدخل ضمن المطلوب للامتحان النصفي، وأن الغياب ممنوع مطلقاً.

كما طُلب من الطلاب الغائبين في اليومين الأول والثاني للإضراب (8 و 9 كانون الأول) إحضار أولياء أمورهم، مع تلويح واضح باتخاذ إجراءات صارمة بحقهم فيما بعد.

 

اقرأ أيضاً:إضراب الكرامة في الساحل السوري: شلل تجاري ورفض للانتهاكات الطائفية في يومه الثالث

اقرأ أيضاً:إضراب واسع في الساحل السوري وغربي حماة بدعوة الشيخ غزال غزال

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.