حذر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في خطابه الأول، بعد استلامه مهامه من ركود اقتصادي تشهده البلاد منذ عقود، في ظل اتجاه التضخم نحو 200 بالمئة
وأكد الرئيس الأرجنتيني فور تسلمه منصبه على ضرورة التزام مسار مالي حاد ومؤلم لإصلاح أسوء أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منوهاً أنه لا يوجد بديل عن إجراء تعديل صادم لأنه لا يوجد مال”..
وأوضح أن الخطوات الرئيسية ستشمل تعديلا ماليا بنحو خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، من خلال إدخال تخفيضات ستتحملها الدولة وليس القطاع الخاص.
ولقيت خطة ميلي الاقتصادية القائمة على تقليص الإنفاق بشدة استحسان المستثمرين الذين يرون أنها يمكن أن تؤدي إلى استقرار الاقتصاد المتعثر، لكنها تخاطر بدفع مزيد من السكان لمواجهة مصاعب مالية، إذ يعيش أكثر من خمسي السكان بالفعل في حالة من الفقر.
يذكرأن صافي احتياطيات الأرجنتين من العملات الأجنبية يقدر بنحو 10 مليارات دولار ، كما بلغ معدل التضخم السنوي 143 بالمئة، وهو آخذ في الارتفاع…