داما بوست _ كاترين الطاس | انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخستانية أستانا أعمال الاجتماع الدولي الـ 22 حول سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، ومندوبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق كمراقبين، إضافة إلى وفد الحكومة السورية ووفد “المعارضة السورية”
وحول هذا الموضوع كان لشبكة “داما بوست” لقاء مع الباحث السياسي وعضو مجلس الشعب سابقاً “مهند الحاج علي”، والذي قال: “أكثر ما لفت انتباهي في هذا المؤتمر وللمرة الأولى هو ذكر بيان وزارة الخارجية الكازاخية حول مناقشة أمور تتعلق بإعادة الثقة بين الجانب السوري والجانب التركي وهذا موضوع مهم جداً.”
وأكمل الباحث: “وخاصة بعد التصريحات التركية الأخيرة عن أنه لا مشكلة من سحب القوات التركية الموجودة بطريقة غير شرعية في سوريا طالما أن سوريا قادرة على تأمين ما يسمى الأمن القومي التركي وأمنها القومي.”
وتابع: “وبالتالي هذا يعطينا بوادر على أن هناك نوايا تركية للتقدم خطوة باتجاه سوريا، وطبعاً سوريا ترحب بهذه الخطوة التركية،” لافتاً إلى أن هناك لجان سوف تعود للانعقاد سواء كانت من وزارتي الدفاع أو الجهات الأمنية.
وختم حديثه بالقول: “نتمنى أن يكون الجانب التركي صادقاً في نواياه وأن تُتخذ إجراءات عملية لنزع سلاح المجاميع الإرهابية وخاصة في شمال حلب ومحافظة إدلب.”
وتستضيف أستانا على مدار يومين اجتماعات تشاورية ثنائية وثلاثية بين الوفود، ثم عقد جلسة عامة ومؤتمر صحفي عقب انتهاء اليوم الثاني، وستتناول النسخة 22 من الاجتماعات إيجاد حل للأزمة السورية، وإجراءات بناء الثقة بين الأطراف، وإعادة إعمار سوريا، وشروط عودة السوريين إلى وطنهم.
اقرأ أيضاً: انطلاق أعمال الاجتماع الدولي الـ 22 حول سوريا بموجب صيغة أستانا