يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر نسف المباني السكنية وشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط نزوح 95% من السكان.
توغل وقصف متجدد
توغلت قوات الاحتلال في محيط أرض اللوح ومسجد معاذ بن جبل شمال مخيم النصيرات ، وغرب مخيم النصيرات بوادي أبو جبر و أرض أبو معلا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي، فيما استشهدت مسنة بعد استهداف مدفعي غرب مخيم النصيرات، وواصلت آليات الاحتلال إطلاق النار تجاه النازحين غربي مخيم النصيرات.
كما استهدف عدد من الغارات محيط أحد الأبراج السكنية غربي النصيرات، في حين ألقت طائرة مسيرة صواريخ خلال محاولة إجلاء الإصابات من مكان القصف، ما أدى إلى زيادة عدد المصابين.
ونسف الاحتلال مبانٍ سكنية في مخيم جباليا، فيما استشهد مواطن متأثرا بإصابته في مخيم النصيرات، وشاب آخر في قصف الاحتلال المستمر على شمال غزة، واستشهد أيضا 3 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.
عمليات نوعية للمقاومة شمالي قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اشتباكها مع قوّة إسرائيلية راجلة موقعةً أفرادها بين قتيلٍ وجريح في منطقة البركة غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وفي عملية ثانية، قالت إن مجاهديها تمكّنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً بقذيفة “RPG” مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا، وبعملية ثالثة، استهدف مجاهدو القسام ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” وجرافة عسكرية بعبوة “رعدية” قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا، وفي عملية رابعة، أكدت كتائب القسام دكّها قوات الاحتلال داخل “موقع الرشيد” للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ “رجوم” وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي إطار التعاون بين أجنحة المقاومة العسكرية، أعلنت القسام استهداف قوات الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف الهاون بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية.
هذا وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة، بقذائف “الهاون” مركز قيادة وسيطرة للاحتلال في “الإدارة المدنية” شرقي مخيم جباليا.
من ناحيتها، بثّت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مشاهد من استهداف تجمّعات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ وقذائف “الهاون”، وذلك بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين.
وأمس السبت، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “RPG” في حي القصاصيب في جباليا، فيما استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية، رداً على جرائم الاحتلال ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.
قوات الاحتلال تهدم قرية العراقيب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب بالداخل الفلسطيني المحتل، وتواجه القرية التي تؤوي نحو 80 شخصاً في بيوت من صفيح، دون خدمات أساسية كالكهرباء والمياه، مخططات الاقتلاع والتهجير الإسرائيلية، إذ يصنفها الاحتلال ضمن عشرات القرى “غير المعترف بها” في النقب.
وهذه المرة التاسعة التي تهدم فيها سلطات الاحتلال الخيام والمساكن التي تأوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري، بعد أن هدمتها 11 مرة في العام 2023، و 15 مرة في العام 2022، و 14 مرة في العام 2021.
مستوطنون يعتدون على مسجد برام الله
اعتدى مستوطنون على مسجد في قرية برقا شرق رام الله، بالتزامن مع أداء المواطنين لصلاة الفجر في المسجد، كما حاولوا الاعتداء على المصلين في مسجد النور بقرية برقا، وقاموا بتكسير سيارة أمام المسجد.
وسبق أن ارتكب المستوطنون جرائم عدة بحق المساجد في الضفة الغربية، بينها عمليات حرق وتخريب وتدنيس وكتابة شعارات عنصرية.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين من المدينة، وعسكر البلد،فيما اقتحمت نابلس، وداهمت إحدى البنايات في منطقة رفيديا، ومنزل أسير واعتقلت شقيقه، وأيضا داهمت منزلا في منطقة عسكر البلد وفتشته واعتقلت شقيقين، واقتحمت أحد المحلات التجارية في منطقة السوق الشرقي، وقامت بأعمال تخريب داخله، واستولت على جهاز حاسوب موصل بكاميرات مراقبة، وأيضا بلدة عزون وقرية اماتين شرق قلقيلية، وجابت عدة أحياء فيهما، وبلدة الخضر جنوب بيت لحم، فيما تمركزت في مناطق “التل، ومحيط الجامع الكبير، والبوابة”، وأطلقت قنابل الصوت وروعت المواطنين.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في قرية بدرس غرب رام الله استمرت لساعات، تخللها اقتحام عشرات المنازل، وحولت أحد المنازل لمركز تحقيق وتنكيل بحث الشبان الذين جرى اعتقالهم في قرية بدرس، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، تضمنت قوات مشاة وآليات لتكثيف عمليات الاقتحام والتحقيق.
اقرأ أيضا: باريس.. مظاهرة حاشدة ضد الإبادة في غزة وتسليح الكيان