بغزارة 55 م³/سا مع خط ضخ 1000م.ط بعد إعادة تأهيله ووضعه في الخدمة بالتعاون مع منظمة أوكسفام والمجتمع المحلي، دشن محافظ ريف دمشق أحمد خليل بئر المعيسرة في بلدة مضايا بريف دمشق، وتم وصل البئر مع الشبكة ووضعه في الاستثمار بعد تأمين مركز تحويل كهربائي لتشغيله وربطه على خط معفى من التقنين الكهربائي ما أسهم في تحسين الواقع المائي في بلدة مضايا.
كما افتتح مشروع نبع “الصافي” في ساحة البلدة التي تمَّ تجميلها بالتعاون بين المجلس المحلي والمجتمع الأهلي، إضافة لتدشين بئري أبو جمال بغزارة نحو ٤٣م٣/سا والغطاس بغزارة 45 م3/ اللذان سيسهمان في تقليص دور المياه من 8 أيام إلى 4 وبالتالي تحسين الواقع المائي في البلدة بشكل كبير، علماً أن البئرين تم تجهيزهم بالتعاون بين منظمة أوكسفام والمجتمع المحلي وتزويدهما بمنظومة طاقة شمسية.
محافظ الريف نوه للدور الكبير لهذه الآبار في تحسين الواقع المائي في بلدتي مضايا وسرغايا ولاسيما بعد الربط على خط معفى من التقنين وتركيب منظومة طاقة شمسية معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تجهيز هذه الآبار سواء من المجتمع المحلي أو المنظمات الدولية والمجالس المحلية.
وأكد خليل أن محافظة ريف دمشق ستدعم جميع المبادرات وتتعاون مع الجميع بما في ذلك المجتمع المحلي والمنظمات الدولية بما يسهم في تحسين الواقع المائي واستدامة الموارد المائية في شتى مناطق المحافظة ولاسيما في ظل التغيرات المناخية والتخريب الذي طال البنى التحتية.
اقرأ أيضاً: محافظ ريف دمشق يوجه بتقديم الدعم المناسب للعائلات العائدة من لبنان إلى قرية بيت جن
وخلال جولته التي ضمت العديد من قرى منطقة الزبداني التقى محافظ الريف مع الأهالي والعائدين والمستضافين، تمت مناقشة مجموعة من المشاكل الخدمية وسبل حلها وعلى الأخص فيما يتعلق بموضوع المياه والكهرباء والواقع الصحي فيما تحدث العائدون عن بعض الصعوبات التي تواجههم وتعيق استقرارهم أبرزها موضوع ترميم منازلهم وصعوبة الحصول على البطاقة الذكية لتأمين الخبز والغاز والوقود بالسعر المدعوم وبعض المسائل الإجرائية والقانونية التي تتعلق بتسجيل الواقعات الجديدة من زواج وولادات وغيرها إضافة إلى الاحتياجات المعيشية اليومية.
خليل أوضح أن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع الذي هو الثاني من نوعه خلال أسبوع هو الوقوف عن قرب على الواقع الخدمي في مدينة الزبداني وبحث سبل تقديم الدعم اللازم لتأمين العائلات الوافدة من لبنان الشقيق من حيث الإقامة والخدمات بشتى أشكالها وتوفير المستلزمات الضرورية لهم والرعاية الصحية للمرضى والمسنين والأطفال ورعاية ذوي الاحتياحات الخاصة.