سلاف فواخرجي تتضامن مع الطفل المخطوف محمد حيدر

أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن تضامنها الشديد مع الطفل السوري المخطوف محمد حيدر.

ونشرت رسالة مطولة وقوية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو فيها إلى إعادة الطفل، وإنهاء حالة الفوضى والعنف التي تستهدف المعلمين والطوائف المختلفة في البلاد.

جاءت رسالة فواخرجي على خلفية الإضراب الواسع الذي شمل غالبية مدارس اللاذقية وطرطوس وريف حماه وحمص، وحتى نقابة المعلمين في لواء اسكندرون، احتجاجاً على حادثة الخطف

أبرز النقاط في رسالة سلاف فواخرجي:

1- المطالبة بعودة المخطوفين: دعت فواخرجي لإعادة الطفل محمد حيدر وجميع المخطوفين، مؤكدة على ضرورة استعادة الأمان حتى “دعوا الناس تعيش… فلم يتبق لهم طموح أكبر”.

2- التنديد باغتيال المعلمين: استنكرت بشدة استهداف واغتيال المعلمين، قائلة:

“ولا تغتالوا المعلمين، فالمعلم نبي… المعلمون هم بناة الوطن.. وليس رجال الدين…”

3- نبذ الطائفية والتأكيد على الهوية السورية: رفضت استهداف أي طائفة، مؤكدة على الوحدة الوطنية:

“لاتغتالوا العلويين ولا الشيعة ولا الدروز ولا الاسماعيلين ولا المرشديين ولا السنة المعتدلين، ولا الأكراد… إنهم سوريون… نقسم بالله إنهم سوريون، ليسوا إسرائيليين ولا عثمانيين.”

4- رسالة إلى “دعاة الحق”: وجهت فواخرجي انتقاداً لاذعاً لمن يدعون أنهم ثورة ضد الظلم، مذكرة إياهم بأن:

الأوطان لا تُبنى بالانتقام بل بالعدل!

5- دعوة للرحمة والأخلاق: طالبت الفصائل بـ”العودة إلى الصواب” بالأفعال لا الأقوال، والتحلي بالأخلاق بدلاً من الإرهاب والشتائم. ووجهت لهم دعوة دينية للرحمة:

“وإن منّ الله عليكم بنصركم الذي تروه، فارحموا من في الأرض، وإن أعزكم الله كما تشعرون فلا تذلون عباده، واعفوا عن خلق الله… ودعونا نرى سلامكم وإسلامكم بدل أن نخاف منه…

ما هو التأثير المتوقع لتضامن شخصية عامة ومؤثرة مثل سلاف فواخرجي على نطاق الإضراب والاحتجاجات؟

 

إقرأ أيضاً: أبو الفنون في خطر: تحديات كبرى تهدد الحركة المسرحية في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.