استهدفت المقاومة الإسلامية “حزب الله” تحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة.
كما استهدفت المقاومة تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي يارون بصلية صاروخية، وفي مستعمرة مرغليوت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة.
وقصفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة “زوفولون” شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية، وكذلك تجمعاته في ثكنة “يفتاح” ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة.
كما شنت المقاومة بسرب من المسيرات الانقضاضية هجوماً جورياً على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في كريات “إيلعيزر” في حيفا.
يواصل مجاهدو المقاومة الاسلامية استهداف تجمعات العدو عند المواقع الحدودية، ودك مستوطناته بالصواريخ ، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
واستهدفت المقاومة بصليات صاروخية كبيرة تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة “كفرسولد”، وفي مستعمرة “يعرا”، وفي “رأس الناقورة”، وفي مستعمرة “شوميرا”، وفي “تل شعر” مقابل رميش.
كما استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة بليدا الشرقية الجنوبية بصلية صاروخية، بالإضافة إلى تجهيزات فنية موضوعة على رافعة في موقع العباد بصاروخ موجه وأصابته إصابة مباشرة.
وقصفت تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا في الجولان المحتل بصلية صاروخية، وتجمعات لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة، وتجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بصلية صاروخية، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي غرب كريات شمونة بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال بصلية صاروخية، كما استهدفوا غرب ثكنة راوية في الجولان المحتل بصلية صاروخية، وقصفوا مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة.
المقاومة الإسلامية تحبط العملية البرية الإسرائيلية في لبنان في نقاط مختلفة
إلى ذلك أحبطت المقاومة الإسلامية في لبنان، محاولات عدة لتقدم قوات اسرائيلية تجاه مناطق في جنوب لبنان، بعد أكثر من اسبوع على اطلاق الجيش الاسرائيلي عملية برية قال إنها “محدودة” في لبنان.
وأمس الخميس، أفشلت المقاومة الإسلامية محاولة دبابة إسرائيلية التقدم إلى رأس الناقورة، حيث جرى استهدافها بالصواريخ الموجهة ما أدىّ إلى احتراقها. ولدى محاولة قوة لجنود العدو سحب الاصابات، استهدفتها المقاومة (4) مرات، وذلك في منطقة رأس الناقورة، والتي تبعد مئات الأمتار عن فلسطين المحتلة.
وتعكس هذه العملية، وما سبقها من احباط محاولات تقدم اسرائيلية، قدرة المقاومة على الامساك بالميدان في الجنوب، خصوصاً عند حدود التماس مع العدو، أو ما يعرف بـ “الحافة الأمامية”. وتؤكد هذه المعطيات ما يقوله دائماً قادة المقاومة، بأن “الجو لا يستطيع حسم المعركة الميدانية.”
كما تشير هذه المعطيات، إلى تماسك القدرة والسيطرة لدى المقاومة الإسلامية في الميدان، وتواصلها مع مختلفت الوحدات العسكرية المقاتلة، ومن ضمنها عرض مشاهد التصدي عبر الاعلام الحربي، ما يدل على أن هيكلية المقاومة التنظيمية والإدارية كما كانت في السابق، على عكس ادعاءات العدو.
اقرأ أيضاً: حزب الله يستهدف قوة إسرائيلية في رأس الناقورة