داما بوست -خاص| بعد الحديث عن معالجة الخلل الفني في أجهزة التتبع Gps الخاصة بتحديد مخصصات وسائل النقل العاملة على المازوت ومنها السرافيس والبولمان، تعود أزمة النقل إلى محافظة اللاذقية وتبلغ ذروتها خلال الساعات القليلة الماضية.
عجز تام عن معالجة مشاكل منح مخصصات السرافيس بسبب أجهزة التتبع، لتتسرب آلاف السرافيس عن العمل ويبقى المواطن ضحية الانتظار للوصول إلى وجهته، وأشدهم خصوصية الطلاب والموظفين.
جهود كبيرة يقوم بها المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل في محافظة اللاذقية لإيجاد حلول وتأمين المواطنين من الكراجات إلى منازلهم وذلك حتى ساعات متأخرة من مساء كل يوم، في ظل وعود من الجهات المختصة بعمل أجهزة التتبع لمعالجة كافة المشاكل الفنية.
اقرأ أيضاً: هل تمت معالجة مشكلة GPS وحل أزمة النقل في اللاذقية؟
تباين بين السرافيس من ناحية منح المخصصات وذلك وفق ما تحدده أجهزة التتبع على بطاقات محروقات الخاصة بعمل هذه المركبات، ليحص تفاوت بعدد الليترات المخصصة يومياً لكل منها، إذ يحصل عدد قليل من السرافيس على مخصصات جيدة مقابل تفاوت في كميات أخرى.
المستغرب أنه لم تعمل أي نسبة جيدة من عدد السرافيس في المحافظة، في وقت يجب أن يعمل عدد منها من حصل على المخصصات اليومية بنقلات محددة، وبالتالي تأمين ما أمكن من المواطنين المتكدسين في الكراجات وعند المواقف.
ويؤكد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل دريد مرتكوش أنه يتم العمل وفق توجيهات المحافظ عامر هلال لمتابعة عمل السرافيس ومحاسبة كل صاحب مركبة حصلت على مخصصات المازوت ولم يعمل على الخط المرخص له.
اقرأ أيضاً: مع تحسن كميات المازوت.. هل تنحسر أزمة النقل في اللاذقية؟
وتم التشديد على متابعة واقع النقل بشكل يومي مع الجهات المعنية لمعالجة كل خلل يحدث حتى عودة الأمور إلى طبيعتها بأقرب وقت.