تصعيد عسكري في ريف حلب الشرقي بين قسد والحكومة الانتقالية

شهد ريف حلب الشرقي خلال الساعات الماضية تصعيداً عسكرياً، وسط تبادل للاتهامات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الحكومة السورية الانتقالية حول المسؤولية عن بدء القصف والتوتر الأمني في المنطقة.

قسد تستهدف قرى شرقي حلب وقوات الدفاع ترد:

أعلنت وزارة الدفاع السورية عبر إدارة الإعلام والاتصال، أن قوات قسد قامت بـ”هجوم مفاجئ وغير مسؤول” من مواقعها في مطار الجراح العسكري ومحيط مدينة مسكنة، مستهدفةً منازل المدنيين في قرى الكيارية، رسم الأحمر، حبوبة كبير بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.

وأكدت الوزارة أن قواتها المنتشرة في المنطقة سارعت إلى الرد على مصادر النيران. وشددت على أنها “لن تدخر جهداً في حماية المواطنين والدفاع عن أرواحهم وممتلكاتهم”.

قوات سوريا الديمقراطية: تصدينا لاعتداءات مجموعات تابعة للحكومة السورية:

من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان صادر عن مركزها الإعلامي، إنها تصدت لمحاولات تسلل واعتداءات مدفعية نفذتها “مجموعات منفلتة تابعة لحكومة دمشق” في منطقة دير حافر.

وأضاف البيان أن قسد أفشلت كافة محاولات التعدي، وحمّلت الطرف الحكومي مسؤولية التصعيد العسكري، بسبب “خروقات متكررة تهدد الاستقرار العام في المنطقة”.

وأكدت قسد أنها “على جاهزية تامة للتصدي لأي اعتداء جديد”، وأنها ملتزمة بواجبها في حماية الأرض والدفاع عن السكان المحليين، مشددة على أن “أي محاولات خرق جديدة ستواجَه برد حازم يحفظ أمن المنطقة وكرامة سكانها”.

التوتر الأمني في ريف حلب الشرقي: مشهد مفتوح على التصعيد:

هذا التصعيد يفتح الباب أمام تساؤلات حول أسباب الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار، ويثير المخاوف من عودة الاشتباكات واسعة النطاق في مناطق التماس.

إقرأ أيضاً: مفاوضات دمشق والإدارة الذاتية: بين شراكة سياسية حقيقية أم تمثيل رمزي؟

إقرأ أيضاً: تصعيد ميداني بين قوات الحكومة السورية وقسد في ريفي حلب والرقة

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.