جسر الرستن خارج الخدمة: الأهالي يواجهون مخاطر مرورية
يشكل خروج الجسر الرئيسي في مدينة الرستن عن الخدمة خطرًا متزايدًا على سلامة الأهالي، لا سيما مع بداية العام الدراسي، حيث يضطرون إلى استخدام طرق ضيقة داخل المدينة، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث. ووفقًا لتصريحات المهندس طلال شبان، معاون مدير فرع حمص للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، فإن هناك ثلاث خطط مطروحة لتأمين التمويل اللازم لإعادة تأهيل الجسر.
خطط لإعادة التأهيل
أوضح شبان أن المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أدرجت الجسر ضمن خطة الصيانة الخاصة بعام 2025، وهي بانتظار توفر التمويل الضروري للبدء بأعمال الترميم. وأضاف أن هناك مسارين إضافيين يمكن أن يؤمنا التمويل:
- عرض فرنسي: تعهدت شركة “ماتير” الفرنسية بدراسة وصيانة 37 جسرًا في سورية، ويحظى جسر الرستن بالأولوية ضمن هذه الخطة.
- مبادرات محلية: يجري التنسيق مع متبرعين محليين لتأمين التمويل اللازم للمشروع.
وأكد المهندس شبان أنه سيتم التعاقد والبدء بالتنفيذ مباشرة حال وصول التمويل من أي من هذه المسارات الثلاثة.
حلول مؤقتة لمواجهة الأزمة
في محاولة للتخفيف من الأخطار، تدرس المؤسسة إمكانية تأمين جسر مشاة كحل مؤقت، بهدف حماية الأطفال والطلاب. ومع ذلك، يؤكد شبان أن الحل الجذري يكمن في إعادة تأهيل الجسر بالكامل.
كما أشار المسؤول إلى تلقي شكاوى من السكان حول تحويل السير إلى طرق المدينة الداخلية المزدحمة. وللحد من الحوادث، سيتم التنسيق مع مجلس المدينة وشرطة المرور لإجراء كشف ميداني ووضع مطبات وإشارات تحذيرية لضمان حركة مرور أكثر أمانًا.
اقرأ أيضاً:جزيرة أرواد: لؤلؤة البحر المتوسط المنسية تنتظر الإنقاذ الخدمي والاستثماري