الإخوان المسلمون في سوريا يرفضون حل أنفسهم ويؤكدون دعمهم للسلطة الانتقالية

أكد الدكتور عامر البو سلامة، المراقب العام لـ”جماعة الإخوان المسلمين” في سوريا، أن المقترح الذي قدمه المستشار الإعلامي للرئيس الانتقالي، أحمد موفق زيدان، بحل الجماعة، هو “اجتهاد شخصي” لا يمثل موقفًا رسميًا للسلطة.

وأوضح البو سلامة في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر أن الجماعة رفضت فكرة الحل بعد دراسة مستفيضة، مؤكدًا أن وجودها ضروري ويصب في مصلحة سوريا الجديدة.

لا ضغوط رسمية وفخر بالتضحيات

شدد البو سلامة على أن الجماعة لم تتلق أي تواصل رسمي من السلطات السورية بخصوص حل نفسها، وأن ما يُطرح في هذا الشأن لا يعدو كونه “مقالات واجتهادات إعلامية”.

ورفض البو سلامة الانتقادات التي تصف الجماعة بأنها عبء على سوريا، مؤكدًا أن الإخوان “مواطنون سوريون منذ عام 1962، وقد ضحوا في مواجهة نظام الأسد الأب والابن، وقدموا تضحيات كبيرة في السجون والمنفى”. كما نفى أن تكون قياداتهم متقادمة أو عاجزة عن النشاط

دعم السلطة الجديدة ورفض حمل السلاح

أكد المراقب العام أن الإخوان “مؤيدون وساندون للرئيس الشرع والإدارة الانتقالية”، وأنهم ليسوا في موقع المعارضة، بل يضعون خبراتهم في خدمة الدولة.

وشدد البو سلامة على أن الجماعة ترفض “حمل السلاح خارج إطار الدولة”، داعيًا جميع الكتائب العسكرية السابقة إلى الاندماج ضمن مؤسسات الجيش ووزارة الدفاع.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الجماعة باقية كجزء من النسيج السوري، وستعمل من أجل بناء الفرد والمجتمع بالتوازي مع دعم الدولة الجديدة للوصول إلى بر الأمان

 

إقرأ أيضاً: هل يقترب ملف الإخوان المسلمين في سوريا من نهايته؟

اقرأ أيضاً:بيان الإخوان المسلمين في سوريا بعد سقوط النظام: تحوّل في الخطاب أم مناورة سياسية؟ (الجزء الأول)

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.