قدم مرشحا المعارضة اللذان خاضا السباق الرئاسي في الجزائر طعناً قانونياً، على النتيجة المؤقتة للانتخابات الرئاسية في الجزائر موجهين توبيخاً شديداً لمسؤولي الانتخابات ومعترضين على فرز الأصوات.
وقدم عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش طعناً أمام المحكمة الدستورية الجزائرية، متخذين بذلك أول خطوة للطعن على نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بنسبة 94.7 بالمئة من الأصوات.
ويمنح القانون الجزائري المحكمة مهلة 10 أيام من إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات للبت في الطعون.
اقرأ أيضاً: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: الجيش جاهز افتحوا الحدود مع غزة فقط
وقد يتطلب الحكم من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إعادة إحصاء نتائج كل مرشح دون التشكيك في فوز تبون، الذي بدأ بالفعل في تلقي رسائل تهنئة من حلفاء الجزائر.
في غضون ذلك، عقد أوشيش مؤتمراً صحفياً عرض فيه مدير حملته الانتخابية رسوماً بيانية قال إنها تثبت أن النتائج قد تم تعديلها، وهو ما وصفه بأنه “تلاعب مخز وفادح”.
وفي بيان مشترك، شكك مديرو حملة كل من أوشيش وشريف في النتائج التي نشرتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وكيف أنها لا تتوافق مع الاحصائيات الإقليمية التي أعلنتها السلطات المحلية.