تحدّثت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير لها عن استعراض المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، قدرات جديدة ومتطورة، على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وقالت الصحيفة إنّ “المقاتلين الفلسطينيين نفّذوا هجمات أكثر جرأة وتطوراً”، مشيرةً إلى عملية التفجير في “تل أبيب”، التي أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عنها، وأيضاً عملية إطلاق النار من سيارة قرب حاجز ترقوميا في الخليل، والتي أدّت إلى مقتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى آخر عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة من الجانب الفلسطيني، التي قُتل فيها 3 إسرائيليين.
ووفقاً للمحللين، فإنّ هذه العمليات مجتمعة “تشكّل أكثر سلسلة من الهجمات تعقيداً فيما يتصل بالضفة الغربية، المنطقة المضطربة منذ سنوات”، كما أنّها تشير إلى أنّ “المقاومة طوّرت قدرات تقنية ولوجستية وتنظيمية جديدة على الرغم من المحاولات الإسرائيلية المكثفة لاحتوائها.”
إقرأ أيضاً: الضفة الغزاوية تتحول لوسادة من شوك.. جبهات النار والعار تطوق جيش الاحتلال
وأوضح المحللون أنّ “ما حدث في الأسابيع الأخيرة يُشير إلى جهد أكثر تنظيماً لتنفيذ الهجمات، مُقارنةً بما كان يحدث على مدى العقد الماضي.”
ونقلت الصحيفة عن المعلق السياسي الإسرائيلي، ألون بينكاس، قوله إنّ هذه الأحداث “أصبحت أكثر ترجيحاً مع استمرار الحرب، ممّا أدى إلى تفاقم الانقسامات الداخلية والضعف الخارجي لإسرائيل.”