أعلنت ورقة بحثية مكتوبة بواسطة “Tracey Follows” عن بعض التوقعات عن مستقبل الفصول الدراسية، وهي واحدة من أفضل 50 عالمة مستقبلية بالإضافة إلى كونها أستاذة زائرة من Digital Futures Add Identity، وبتكليف من شركة Go Student، مورد تكنولوجيا التعليم، وقد حمل البحث عنوان “نهاية المدرسة كما تعلمها التعليم في عام 2050”.
وستسمح البيئات الافتراضية لطلاب علم الحفريات بالاتجاه إلى “المشي” بين الديناصورات داخل مادة محددة برية، وعلماء الدراسات البحرية في اتجاه مراقبة وجود المحيطات “تحت الماء”، بالإضافة إلى دروس علم الفلك في اتجاه الاستضافة على لوح من المركبة الفضائية، مستقبلاً، وفقاً لما ذكره موقع “Mirror”.
ويخضع الطلاب لاختبار الحمض النووي للكشف عن المواضيع التي من المحتمل أن يتفوق فيها الطلاب، مما يمكن المعلمين من التركيز على نقاط القوة تلك التي تنشأ في سن مبكرة، وسوف تستخدم هندسة الدماغ والحاسوب في اتجاه المراقبة المستمرة للرفاهية المعرفية القائمة على الشعور، وتحديد العلامات الوشيكة من إرهاق المتعلم أو الإجهاد.
وستصبح العوالم ثلاثية الأبعاد قاعدة محددة داخل الفصول الدراسية بحلول عام 2050، ومن المحتمل أيضاً أن تكون الفصول الدراسية مبنية على مهارات إضافية بدلاً من مقارنتها بالعمر، مما يزيد من سرعة التقدم التعليمي.
وتوفر هندسة الذكاء الاصطناعي ترجمة شخصية فورية، وهو أمر مهم للطلاب من العديد من الجنسيات المميزة القادرين على اكتساب المعرفة.