يعاني موسم “القطن” في المناطق الواقعة تحت سيطرة ما يسمى “الإدارة الذاتية” بمحافظة الحسكة من صعوبات عديدة تؤثر في إنتاجيته، وتتسبب بخسائر مادية كبيرة للمزارعين، منها قلة المياه اللازمة للري، وارتفاع أسعار الأسمدة، والإصابة بالديدان وشح المحروقات.
وأشار فلاحون إلى أن محصول القطن يحتاج إلى الري 14 مرة، على مدى دورة المحصول، ويجب ريّه مرة على الأقل كل 5- 7 أيام، خلال شهري تموز وآب، وإن هذا غير ممكن بسبب شح المياه والمحروقات وارتفاع أسعارها.
ومع اقتراب موعد قطاف محصول القطن، أكد مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي “أحمد العلي” لـ “داما بوست”.. أن المناطق الآمنة المزروعة بالقطن بموضع آمن وحالة جيدة جداً، لافتاً إلى أنه يوجد بعض الإصابات لكنها دون العتبة الاقتصادية، مضيفاً أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القطن للموسم الحالي بلغت 7175 هكتاراً في المناطق الأمنة.
فيما حددت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي سعر شراء محصول الكيلوغرام الواحد من محصول القطن المحبوب من الفلاحين العام الماضي، لموسم 2022، بـ 4000 ليرة، واصل إلى أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، وبلغت كمية الإنتاج من محصول القطن العام الماضي 26186 طناً، سوق منها 8912 طناً.