ارتفعت أسعار البطاطا والثوم في أسواق محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، ووصل سعر كيلو الثوم أكثر من 75 ألف ليرة، والبطاطا في حيطان الـ 9000 ليرة في موسمها في المحافظة.
الارتفاع الكبير بأسعار البندورة والبطاطا في درعا حرم كثير من المواطنين من هاتين المادتين وجبرهم على العزوف والتوجه لشراء ما هو أرخص ثمناً من خضراوات أو البحث عن حلول أخرى.
والملفت أن أسعار البطاطا والثوم غير عادية ومرتفعة رغم أن موسم البطاطا في زهوته، حيث وصل ثمن كيلو البطاطا إلى أكثر من 7500 ليرة للجملة و9000 للمفرق وهذه الأسعار تطرح أكثر من إشارة استفهام حول هذا الارتفاع الكبير.
أسعار الثوم ارتفعت ترتفع كل يوم حتى وصل ثمن الكيلو غرام إلى 75 ألف ليرة وبالتالي أصبح المواطن يشتري حاجته اليومية فقط.
تجار أسواق الهال أرجعوا سبب ارتفاع الأسعار إلى تخزين كميات كبيرة من الثوم والبطاطا في وحدات التبريد لطرحها بشكل قليل في الأسواق بأسعار مرتفعة وتحقيق أرباح كبيرة ما أدى ذلك إلى قلة الطلب أمام زيادة الأسعار.
وأكد التجار أنه من المتوقع أن تتراجع أسعار البندورة خلال الأيام القادمة، أما أسعار الثوم فستشهد ارتفاعاً إذا ما حصل زيادة في الطلب عليه وكذلك من المتوقع ان ترتفع أسعار البطاطا بسبب تخزين كميات منها وتجهيزها لموسم التصدير.