أكدت وزارة التربية أن عمليات تقديم طلبات الاعتراض على النتائج الامتحانية مستمرة في جميع المحافظات.
وقال مصدر خاص في الوزارة لصحيفة “الوطن”، إنه “في دمشق بلغت طلبات الاعتراض على النتيجة الامتحانية حتى نهاية دوام يوم أمس الأربعاء نحو 6 آلاف طلب اعتراض”، لافتاً إلى أن “التقديم محدد في دوائر الامتحانات”.
وتابع المصدر: “كل محافظة تقوم بنهاية دوام يوم الجمعة بتجميع طلبات الاعتراض، وصباح السبت تنطلق لجان التدقيق إلى المحافظات التي جرت فيها عمليات التصحيح، ويتم الكشف على الورقة الامتحانية من لجنة المحافظة التي ينتمي إليها الطالب المعترض، والتدقيق فيما إذا كانت العلامات المعطاة صحيحة أم لا”.
وأضاف: “وفي حال وجود سؤال غير مصحح أو علامة سؤال غير ملحوظة في عملية الجمع يتم كتابة تقرير بمضمون ما وجدته اللجنة من دون أن تقوم بأي إجراء على ورقة الامتحان، وهناك لجنة وزارية موجودة في كل محافظة تشرف على عمل لجان التدقيق القادمة من المحافظات، ويتم فيما بعد دراسة الأوراق الامتحانية من لجنة مركزية تقدم تقريرها وتثبت كل حالة فيها خلاف للنتيجة الامتحانية”.
وأما ما يتم الحديث عنه أن الاعتراض هو عبارة عن جمع العلامات من القسيمة الامتحانية، فأوضح المصدر أنه “غير صحيح، لأن جميع القسائم الامتحانية أصبحت في الحاسب الإلكتروني في وزارة التربية”.
وأردف: “ولو كان ذلك صحيحاً لما كان هناك داع لذهاب اللجان إلى محافظات مكان التصحيح، لأن مهمة تلك اللجان هي التدقيق في الورقة والتأكد من العلامات، لكن بكل الأحوال لا تملك لجان النظر في الاعتراض أي حق في إعادة تصحيح الورقة في الدورة الأولى، وإنما هذا الأمر يتم في الدورة الثانية ولمادة واحدة”.