تعالى نحيب مايسمى وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير وهو يعلن أن اليوم من أصعب أيام الاحتلال بعد عملية للمقاومة أوقعت جنوداً من النخبة للكيان بين قتيل وجريح في رفح.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بمقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء غفعاتي، خلال معارك ضارية مع المقاومة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضابط والجنود الثلاثة قتلوا أمس الاثنين، عقب تفجير كتائب القسام منزلاً مفخخفاً في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
وبحسب جيش الاحتلال فإن هناك 7 إصابات أيضاً، 4 منها بحالة خطيرة، و3 متوسطة.
وعلق وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير: “صباح صعب مع الإعلان عن سقوط 4 من خيرة جنودنا في لواء غفعاتي برفح”.
ومن بين القتلى، الرقيب يائير ليفين، حفيد عضو الكنيست السابق المتطرف موشيه فيغلين، الذي دعا باستمرار إلى إفراغ القدس المحتلة من الفلسطينيين.
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس الاثنين، عن تمكن مقاتليها من تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون محيط المنزل نفسه بعد وصول قوة إنقاذ إليه.
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع “دي 9” بقذيفة الياسين 105 قرب مسجد العودة وسط رفح.
وقالت كتائب القسام إنها قصفت القوات المتمركزة في حي “تل السلطان” غرب مدينة رفح، وبثت مشاهد قالت إنها لاستهداف جنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح.