هنالك أسئلة تراود الصائمين حول شرب الماء فبل بدء يوم الصيام لتجنب الشعور بالعطش في فترة النهار قبل غروب الشمس وبدء الإفطار.
فهل أنت ممن يُغرِقون أنفسهم بكميات كبيرة من الماء خلال فترة السحور في الشهر الكريم لتجنّب الشعور بالعطش خلال أوقات الصيام؟
إذاً، قد يُفيدك معرفة أنّ القيام بذلك قد يضر بصحتك.
فيما يلي، إليكم الأسئلة المتعلقة بشرب الماء والتي قد تخطر على بال الصائمين خلال شهر رمضان:
هل يمكنني شرب الماء بقدر ما أرغب؟
من الضروري الحذر من الإفراط في شرب الماء لتجنّب نقص الصوديوم في الدم، بحسب ما ذكره الحساب الرسمي لتجمع القصيم الصحي عبر موقع “إكس” (تويتر سابقاً).
ويحدث التسمم المائي عند وجود الكثير من السوائل بحيث لا يمكن إزالة الفائض عن طريق التعرق أو التبول، ويسبب ذلك نقص الصوديوم في الدم، وهي حالة يكون فيها مستوى الصوديوم في الدم أقل من المعدل الطبيعي.
وإلى جانب شرب الماء، يمكن تقليل الشعور بالعطش من خلال الطعام الذي تتناوله أيضًا، والتوجه لأنواع الخضار والفاكهة التي تتمتع بنسبةٍ كبيرة من الماء، مثل الخيار، والخس، والبطيخ، والفريز.
ماذا يحدث إذا لم أواظب على شرب كمية كافية من الماء؟
الحرص على شرب الماء أمر مهم بشكل يومي، ولا يختلف الأمر خلال شهر رمضان، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
ومن الضروري الإكثار من شرب الماء، وتناول الأطعمة المرطِّبة بين وجبتي الإفطار والسحور، وكمعيار عام يضمن التوازن، توصي المنظمة بشرب بين 8 و10 أكواب من الماء يومياً.
وقد تسبب قلة شرب الماء المعاناة من أعراض مزعجة مثل الجفاف، وقلة التركيز، وصعوبة الفهم، والعطش الشديد، مع قلة التبوّل، وفقاً لما ذكره مجلس الصحة الخليجي عبر منصة “إكس”.
هل يسبب شرب الماء البارد عند الإفطار مشاكل صحية؟
قد يكون شرب كأس من الماء المثلّج بعد يوم طويل من الصيام في رمضان أمراً مغرياً، ولكن يُفضّل عدم القيام بذلك مباشرة.
وذكر الحساب الرسمي لوزارة الصحة العُمانية بمنشور عبر موقع “إكس” أن شرب الماء المثلج مباشرةً عند الإفطار يعمل على التقليل من حركة الدم إلى المعدة والأمعاء، ما يؤدي إلى إصابة الجسم بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل المغص، أو حدوث تقلصات، أو صعوبة الهضم، والسمنة، إضافةً إلى الحموضة المتكررة بعد الإفطار.
ولذلك، يُنصح بشرب الماء الفاتر الذي يكون بدرجة حرارة الغرفة، ثم شرب الماء معتدل البرودة لإرواء العطش.