حظي حفل الأوسكار السادس والتسعين بمشاهدات مليارية، ووصل صوت غزة إلى العالم كله عبر “دبابيس” صغيرة” صبغت باللون الأحمر، وحملت رسالة للضمير العالمي من أجل وقف الحرب على غزة، ووضعها نجوم الحفل على صدورهم.
واستطاعت المظاهرات التي أقيمت أمام مسرح دولبي قبل وأثناء الحفل، و” الدبابيس” الصغيرة على الصدور، أن تجعل من صوت غزة هو الصوت الأعلى في الحفل الدولي، وأن تعكس صور الدمار والإبادة الجماعية بغزة.
وعن الجوائز، فاز فيلم “أوبنهايمر” بجائزة أوسكار أفضل فيلم، الاثنين، في نهاية أمسية كان فيها هذا العمل الذي يحمل توقيع المخرج كريستوفر نولان الفائز الأكبر، إذ حصد سبع جوائز في المجموع.
وقد نال الفيلم الذي يتناول سيرة مبتكر القنبلة الذرية ستحسان النقاد، كما حقق نجاحاً باهراً في صالات العرض، إذ بلغت إيراداته على شباك التذاكر حول العالم مليار دولار.
وظفر “أوبنهايمر” بهذه الجائزة الرئيسية في أوسكار 2024 بعد مواجهة محتدمة مع أعمال عدة، أبرزها “باربي” و”أناتومي أوف إيه فال” و”بور ثينغز” و”ذي هولدوفرز”، في عام شهد إجماعاً في الآراء على الجودة العالية للأفلام المشاركة في المنافسة.
وحصد الممثل، كيليان مورفي، أول جائزة أوسكار في مسيرته بعد أن فاز، الاثنين، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (أوبنهايمر).
وتأتي الجائزة ختاماً لموسم جوائز ناجح للممثل الأيرلندي البالغ من العمر 47 عاما والذي كان قد حصل أيضا على جائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا وجائزة نقابة ممثلي الشاشة لأدائه في الفيلم نفسه، وكان ترشيحه للأوسكار هو أول ترشيح له ضمن مسابقات هذه الجائز.
كما فاز المخرج البريطاني_الأميركي، كريستوفر نولان، بأول جائزة أوسكار في مسيرته المهنية، منتزعا الفوز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم (أوبنهايمر).
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر