سيناريوهات الحرب: هدنة رمضان خارج الحسبان وجاهزية السنوار تقلق “إسرائيل”

داما بوست – ترجمة: لين أبوزينه| منذ أسابيع، راهنت الولايات المتحدة على إمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة. وكان الموعد النهائي الضمني هو شهر رمضان، لكن مع بدابة الشهر المبارك، وليس هناك ما يشير إلى وقف الأعمال العدائية. ونتيجة لذلك فإن حرب غزة تدخل مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بها.

من الممكن أن يتراجع مستوى العنف، ولكن هناك سيناريوهات قد تندلع فيه وتتوسع إلى الضفة الغربية والمنطقة على نطاق أوسع.

وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى ثلاث بؤر اشتعال محتملة: المسجد الأقصى في القدس؛ الأزمة الإنسانية في غزة وما إذا كانت (إسرائيل) ستوسع حملتها إلى رفح، جنوب القطاع.

قوة “السنوار” الحاضرة

ويبدو أن محادثات وقف إطلاق النار لم تصل إلى أي مكان على الرغم من جولات المناقشات المتعددة والضغوط الأمريكية.

وربما تضرر بعض من قدرة حماس القتالية، لكن يقال إن بقية قواتها وجاهزيتها لا تزال حاضرة، بقيادة يحيى السنوار، الذي من المحتمل أن يكون متحصناً في جنوب غزة، تتمسك بالمطالب القصوى.

وفي الشهر الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هنية والسنوار كانا على خلاف حول الشروط التي يجب على حماس قبولها للتوصل إلى اتفاق مع “إسرائيل”.

أفادت تقارير أن قطر تضغط على قادة حماس للموافقة على صفقة الرهائن، مقبل استضافة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

حسام بدران، المسؤول الكبير في حماس والمقيم في الدوحة، نفى هذا الادعاء. وقال لصحيفة وول ستريت جورنال: “إنه بدون اتفاق، سوف يتصاعد العنف خلال شهر رمضان، ولم نعلن عن توقف المفاوضات. نحن الطرف الأكثر حرصاً على وقف هذه الحرب”.

وشكر هنية جبهات المقاومة المتمثلة بحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن، لمساندة أهل غزة.

هدنة رمضان خارج الحسبان

قال زعيم حماس إسماعيل هنية يوم الأحد إن مفاوضات الهدنة التي سبقت شهر رمضان قد فشلت لأن “إسرائيل” رفضت التعهد بوقف دائم لإطلاق النار، في الوقت الذي اجتمعت فيه حكومة الحرب “الإسرائيلية” لمناقشة المحاولات المستمرة ولكن المتوقفة على ما يبدو للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن.

حكومة نتنياهو المكروهة والحل في “قبرص”

اجتمعت حكومة الحرب برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس مساء الأحد لبحث محادثات الهدنة المحتضرة، حسبما قال مسؤول “إسرائيلي” لتايمز أوف إسرائيل.

وفي سياق موازي، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنّ “إسرائيل” تهدف إلى إنجاز ميناء لها في قبرص خلال 60 يوماً، لفتح طريق إمداد آخر لها في حال قصف حزب الله ميناء حيفا.

ويأتي ذلك في وقتٍ يواجه فيه نتنياهو رفضاً إسرائيلياً حاداً، حيث يتظاهر “الإسرائيليون” بشكل شبه يومي ضده وحكومته، مطالبين بإسقاطها وإجراء انتخابات مبكرة، وبإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...