عائلات رفح: لن نغادر المنطقة تحت أي ظرف
أكدت عائلات مدينة رفح والنازحون فيها، عدم مغادرتهم المنطقة تحت أي ظرف، بالتزامن مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم عسكري على رفح.
وأكدت العائلات والنازحون في رفح في بيان لهم أنهم “قرروا عدم مغادرة رفح، واتخاذ القرار بالموت هنا أو العودة لديارهم منتصرين وقد توقفت الحرب”.
ودعو كل قوى العالم للتحرك بقوة للجم العدوان وإيقاف المجازر ومنع كارثة رفح، مشددين: “لن نقبل بالعودة وترك أهل رفح الذين استقبلونا وفتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم وقاسمونا لقمتهم وملبسهم وشربهم، لن نتركهم وحدهم، لقد اتخذنا القرار، ولن يحدث إلا ما قد كتبه الله لنا”.
ووجهوا دعوة للمصريين بالتحرك والضغط على حكومتهم لوضع حد ومنع عملية رفح، وقالوا: لن نبرح رفح.. وسنموت شامخين، إما نصر وإما شهادة.
يشار إلى أن التحذيرات الدولية توالت من كارثة إنسانية هائلة إذا اجتاحت قوات الاحتلال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع.
ويعيش في رفح حاليا حوالي مليون و400 ألف فلسطيني، وذلك بعد تصديق جيش الاحتلال أمس على عملية عسكرية فيها.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من وقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، إذا بدأت قوات الاحتلال عملية برية في المدينة التي أمرت سكان قطاع غزة النزوح إليها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يضمن إلزام الاحتلال بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.