سوريا تشارك بمؤتمر اليونسكو الأول للإحصاء التربوي في فرنسا
أكد معاون وزير التربية للشؤون التربوية، رامي الضللي، أن من أبرز الصعوبات التي تواجه قطاع التعليم عن بعد في سوريا، هي الربط الشبكي وتأثير العقوبات أحادية الجانب على القطاعين التربوي والتعليمي.
وخلال جلسة اليوم الثالث لمؤتمر اليونسكو الأول للإحصاء التربوي المنعقد في باريس، عرض الضللي خطة وزارة التربية في مجال الإحصاء الرقمي والتحديات والصعوبات التي تواجهها.
ولفت الضللي إلى أنه يوجد رصد ومتابعة إحصائية لواقع المدارس في سوريا، ما يعكس الوضع التعليمي والإداري والطلابي، منوّهاً إلى أن وزارة التربية عملت مؤخراً على تنفيذ خطوات التعلم عن بعد والتركيز على تأمين التعليم لجميع الطلاب ضمن خطة طوارئ اعتمدت خلال الحرب وأزمة كورونا وكارثة الزلزال.
يشار إلى أن المؤتمر شارك فيه وفد سوري ضم كلاً من مندوب سوريا الدائم لدى منظمة اليونسكو بباريس لؤي فلوح، ورئيس دائرة الإحصاءات الاجتماعية في المكتب المركزي للإحصاء منال حمود، إضافة إلى رامي الضللي، وتضمن عقد جلسات حول توظيف التكنولوجيا في جمع وتحليل وتوزيع البيانات التعليمية وتم خلاله الإعلان عن روبوت تعليمي مدعوم بقاعدة بيانات من معهد اليونسكو للإحصاء.