دراسة صادمة: غسول الثوم قد ينهي هيمنة “الكلورهيكسيدين” على عالم العناية بالفم!

في تحول مفاجئ بعالم طب الأسنان، كشفت دراسة حديثة عن بديل طبيعي جريء قد يُنافس بقوة غسولات الفم الطبية الأكثر فعالية. ولأول مرة، يُطرح الثوم – المعروف برائحته الحادة – كخيار قوي لمكافحة التهابات اللثة والبكتيريا، ليُهدد عرش الكلورهيكسيدين الذي طالما اعتُبر المعيار الذهبي لأطباء الأسنان.

جامعة الشارقة تُفجر المفاجأة!

الدراسة، الصادرة عن جامعة الشارقة ونُشرت في مجلة Journal of Herbal Medicine، سلطت الضوء على أن استخدام غسول الثوم بتركيزات عالية أظهر نتائج مذهلة في كبح نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وتكوّن البلاك.

السر يكمن في مركب الأليسين، وهو المادة الفعالة في الثوم، والتي تهاجم جدار الخلايا البكتيرية وتُضعفها، مما يؤدي إلى منع تكاثرها والقضاء عليها.

غسول الثوم يضاهي الأفضل… ويفوز في نقطة حاسمة

المثير في نتائج الاختبارات المخبرية أن غسول الثوم لم يُحقق فقط فعالية “قريبة” من غسول الكلورهيكسيدين، بل أظهر في بعض الاختبارات تأثيرًا يدوم لفترة أطول!

لكن الميزة الأبرز التي قد تُرجح كفة البديل الطبيعي هي أنه لا يسبب تصبغات الأسنان، وهي مشكلة شائعة ومزعجة مرتبطة بالاستخدام المطوّل للكلورهيكسيدين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على غسول الثوم دون وصفة طبية، على عكس العديد من المستحضرات الطبية التي تتطلب إشرافًا متخصصًا.

لماذا يتجه العلماء نحو الثوم؟

البحث عن بدائل طبيعية لم يأتِ من فراغ. فبالرغم من فعالية الكلورهيكسيدين، ظهرت مخاوف بشأن تطور مقاومة البكتيريا له مع الاستعمال الطويل، إضافة إلى آثاره الجانبية المعروفة مثل تصبغ الأسنان وزيادة تراكم الجير. لذلك، يُمثل الثوم حلاً واعدًا بتأثير قوي وآثار جانبية أقل.

فوائد تتجاوز المضمضة

تُشير الدراسة إلى أن فوائد الثوم قد تمتد لتشمل استخدامه في طب الأسنان لأغراض أخرى، منها:

تخفيف الالتهاب الناتج عن الأطقم السنية. المساعدة في تعقيم جذور الأسنان. الحد من نمو الفطريات في حالات التهاب اللثة المزمن.

تحذير هام قبل المضمضة بالثوم:

على الرغم من النتائج الواعدة، يؤكد الباحثون على ضرورة عدم اعتبار غسول الثوم بديلاً للتنظيف اليومي بالفرشاة والمعجون، ولا بديلاً للغسولات الطبية الموصوفة. ويجب استخدامه، في حال التفكير به، كـ مكمّل إضافي وبعد استشارة طبيب الأسنان، لا سيما للأشخاص الذين يعانون من مشكلات فموية مزمنة.

وتبقى التحديات قائمة فيما يخص تقبّل المذاق والرائحة الحادة لغسول الثوم، مما يتطلب المزيد من الأبحاث لتطوير مستحضرات تجارية مقبولة المذاق تعتمد على مركب الأليسين الفعال.

إقرأ أيضاً : وصفة العافية المتغيرة: دليلك لأفضل المكملات الغذائية للمرأة حسب كل مرحلة عمرية

إقرأ أيضاً : أنت تحب الرمان؟ حسناً، إليك 5 أسباب خارقة ستجعلك تتناوله كل يوم!

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.