هدوء في السيدة زينب بعد مظاهرة محدودة.. والشيخ أدهم الخطيب يحذّر من محاولات “إشعال الفتنة”

شهدت منطقة السيدة زينب بريف دمشق، أمس الأحد، مظاهرة شارك فيها عشرات الأشخاص، تركزت هتافاتهم ضد الشيخ أدهم الخطيب، وذلك بعد أيام من إعادة ترميم وافتتاح “حسينية الزهراء” في المنطقة.

وبحسب مصادر محلية فإن المظاهرة جاءت نتيجة اعتراض بعض سكان المنطقة من أبناء الجولان والقادمين من محافظات سورية أخرى على وجود الحسينيات في المدينة، معتبرين أن افتتاحها يثير حساسية طائفية، فيما وجّه عدد منهم اتهامات للشيخ الخطيب بإثارة الفتنة”.

وفي بيان صدر عنه، حذّر الشيخ أدهم الخطيب “نائب رئيس الهيئة العلمائية لأتباع مذهب آل البيت في سوريا” من محاولات “إثارة الفتنة الطائفية” بين أبناء المذهبين السني والشيعي، مشيراً إلى أن صفحات محددة على وسائل التواصل الاجتماعي تعمل منذ نحو شهر على “نشر الأكاذيب وتضخيم الأحداث” بهدف العبث بالسلم الأهلي في سوريا عموماً، ومنطقة السيدة زينب خصوصاً.

وأوضح الخطيب أن إعادة افتتاح “حسينية الزهراء” جاءت عقب انتهاء أعمال الصيانة والتجديد، لافتاً إلى أن الحسينية لا تزال مغلقة حالياً، وأن ما جرى مؤخراً كان مجلس عزاء قصير تزامن مع ذكرى رحيل السيدة فاطمة الزهراء.

وأشار إلى أن بعض الصفحات استغلت الحدث “لإطلاق حملات تحريض طائفي تتنافى مع تعليمات القيادة السورية ووزارتي الأوقاف والداخلية”، داعياً الأهالي إلى عدم الانجرار وراء “محاولات بث الكراهية والانقسام”.

وأكدت مصادر محلية أن الأوضاع في المدينة هادئة حالياً، وأن الأجهزة الأمنية تضبط المنطقة بشكل جيد، فيما سادت حالة من الاستنكار بين الأهالي من مختلف المكونات.

كما شددت الفعاليات الاجتماعية على ضرورة “تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وصون التعايش القائم بين أبناء المدينة”.

 

اقرأ أيضاً:منطقة السيدة زينب: اعتداء على عائلة واعتقال شابين دون إذن قضائي

اقرأ أيضاً:سوريا 2025: هل تقود الطائفية البلاد نحو انفجار جديد؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.