المجازر تتجدد في غزة.. والمقاومة تشن هجوماً على “كيسوفيم”
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي ونزوح 95% من السكان.
مجازر جديدة
ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة راح ضحيتها 32 شهيدا بينهم 13 طفلا وعدد كبير من المصابين والمفقودين بعدما قصفت منزلا في جباليا البلد، كما نسفت مجددا عددا من المباني السكنية في مخيم جباليا.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف منزل في محيط مسجد السلام بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، وما زالت عمليات البحث جارية عن مفقودين، كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية عددا من القذائف باتجاه شواطئ بحر رفح.
فيما ارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء غارة صهيونية على منزل في شارع غزة القديم، واستشهد شاب في قصف مخيم جباليا.
وأطلقت زوارق الاحتلال القذائف باتجاه غرب مخيم النصيرات، فيما استشهد شاب من مخيم الشابورة جراء قصف الاحتلال على مدينة رفح.
المقاومة تشن هجوماً على “كيسوفيم”
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها جرافة عسكرية صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “RPG” في حي القصاصيب في جباليا، فيما قصفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية الفلسطينية، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية.
بدورها، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من استهداف مستوطنة “نتيف هعسراه” برشقة صاروخية من نوع “107”.
وأعلن المتحدّث باسم قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأنّ قواته “تواصل التصدّي لقوات العدو في أنحاء قطاع غزة وخصوصاً في شمالي القطاع، مشيرا إلى أن قواته تخوض معارك مع قوات الاحتلال من مسافة صفر، وتتصدّى لآليات العدو ودورياته، ملحقةً بها خسائر فادحة، وأنّ الاشتباكات مع العدو جرت باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والأفراد والعبوات الناسفة، معلناً عن أنّ قوات الشهيد عمر القاسم نجحت في زرع متفجّرات في عدد من الطرق التي يسلكها جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إطار التعاون بين أجنحة المقاومة العسكرية، أوقعت قوات الشهيد عمر القاسم بالتعاون مع كتائب القسام دوريةً إسرائيليةً مؤللة في كمين في حي الشجاعية، وكذلك، استهدفتا الدورية بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، ما أدى إلى إحراق عددٍ من الآليات وإصابة من فيها.
المقاومة تتصدي لاقتحام قوات الاحتلال نابلس
انسحبت قوات الاحتلال من مدينة نابلس، بعد اشتباكاتٍ عنيفة مع المقاومة الفلسطينية واستهدافات بعدد من العبوات الناسفة، وشهدت البلدة القديمة وحارات الجماسين والعيادة ومنطقة صرح الشهداء في مخيم عسكر القديم، مداهمات من قبل قوات الاحتلال، فيما تمكن مقاومون من استهداف قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة، بالرصاص والعبوات الناسفة، كما استهدفوا قوات الاحتلال بوابل من الرصاص على دحلة الكوني أثناء انسحابهم من البلدة القديمة باتجاه الطور.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين، داخل البلدة القديمة بنابلس، بالتزامن مع ذلك اقتحمت بلدة قبلان جنوب مدينة نابلس ودهمت أحد المنازل.
وفي قلقيلية اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي بعدة آليات عسكرية، وجابت آليات الاحتلال شوارع، جلجوليا والواد، ومنطقة “دوار المرابطين”، والسوق وسط المدينة، وداهمت عدة أحياء.
اقرأ أيضا: 400 يوم على العدوان.. ما أبرز تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزة؟