داما بوست -خاص| قتل يوم أمس قائد ما يسمى بـ “الأمن العام”، التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” في دير الزور، بعملية تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته بالقرب من بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، وتأتي هذه العملية بعد عدة أيام من مقتل مسؤول “المجلس المحلي” في قرية “عزبة العنابزة”، بريف دير الزور.
مصادر من المنطقة الشرقية قالت لشبكة “داما بوست” إن عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات “قسد”، غالباً ما يتم تبنيها من قبل خلايا تنظيم “داعش”، وتتم العمليات غالباً من خلال العبوات الناسفة أو إطلاق النار بشكل مباشر.
المصادر قالت إن “قسد”، كثفت من دورياتها في محيط بلدة العزبة بعد عملية الاغتيال وقامت بتطويق وتفتيش المنطقة دون إمكانية العثور على المنفذين، إلا أن سكان محلين أبدوا خلال حديثهم لشبكة داما بوست مخاوفهم من تنفيذ “قسد” حملة اعتقالات عشوائية بحجة البحث عن الفاعلين.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية”، قد نفذت عدة عمليات مداهمة في مناطق ريف دير الزور في أوقات سابقة بحجة البحث عن “خلايا داعش”، وغالباً ما تقوم باعتقالات عشوائية بناءً على “تقارير كيدية”، وفقاً لتوصيف مصادر عشائرية تقطن في ريف دير الزور.
اقرأ أيضاً: مقتل 22 عنصراً من قسد بقصف جوي ومدفعي تركي على الحسكة والرقة