أكدت حركة حماس أن مجزرة جباليا تعتبر تأكيداً لعمليات تطهير عرقي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
وقالت حماس في بيان إن”مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي جرائمه وعدوانه بعد أكثر من 400 يوم من حرب الإبادة، واستهدافه الوحشي للأحياء السكنية، وملاحقة النازحين إلى أماكن لجوئهم، وارتكاب أبشع المجازر بحقّهم؛ هو تأكيد لعمليات تطهير عرقي موصوفة، بحق الفلسطينيين.”
وتابعت أن “المجازر التي يرتكبها الاحتلال خصوصاً في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، في ظل حصار مشدد وتجويع مستمر وتدمير كامل لكل مقومات الحياة، بما فيها المستشفيات يستدعي موقفاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الجرائم.”
وأشارت إلى أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في جباليا بإسقاط قنبلة ثقيلة على منزل مكتظ بأكثر من 50 مدنياً جلهم من الأطفال والنساء، منهم نازحون هجّرهم الاحتلال قسرياً من مخيم جباليا، تم دفنهم جميعاً تحت الأنقاض هي إبادة جماعية وحرب تجويع وانتهاكات واسعة لكل القيم والقوانين والأعراف .
وطالبت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وإصدار قرارات واضحة بوقف المجازر البشعة التي تُرتَكب بحق الآلاف من العائلات في شمال القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية.
وكان قد استشهد 33 فلسطينياً بينهم 13 طفلاً، فيما لا يزال عدد آخر مفقودين، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً مكتظاً بالسكان والنازحين.
اقرأ أيضا: مجزرة مروعة في بيت لاهيا شمال غزة.. 15 شهيداً بغارات عدوانية إسرائيلية