شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضاً للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وللزيارة التي سيقوم بها وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسئيل سموتريتش.
وتجمع أنصار القضية الفلسطينية في ميدان الجمهورية قبل أن ينطلقوا في مسيرة نحو ميدان باستيل، مرددين شعارات منددة بالمجازر الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”توقفوا عن تسليح إسرائيل”، مطالبين بالحرية لفلسطين.
ودعا المشاركون، ومن بينهم شخصيات يهودية، إلى فرض عقوبات على حكومة الاحتلال ومقاطعة الشركات التي تدعم الكيان.
وحمَل المحتجون مجسمات لتوابيت كُتب عليها “كرامة الإنسان” و”القانون الدولي” و”الأمم المتحدة”، إلى جانب مجسم لمفتاح يرمز إلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
ورفع مواطن فرنسي يهودي لافتة تحمل صورة رئيسة منظمة “إسرائيل إلى الأبد” نيلي كوبفر ناعوري، ووزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، معبراً عن احتجاجه على مشاركة سموتريتش في حفل تقيمه المنظمة في باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
اقرأ أيضاً: مظاهرات في هولندا والسويد احتجاجاً على مجازر إسرائيل في غزة
ووصفت اللافتة سموتريتش وكوبفر ناعوري بـ”النازيين”، وأشارت إلى أن “قتلة الأطفال يجب أن يكون مكانهم السجن، وليس الحفلات”.
وتحمل كوبفر ناعوري، الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، هي من تنظّم هذا الحفل في باريس، مضيفاً أنها تعلن دعمها للإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.