توتر جديد بين قسد ودمشق في دير الزور… تسخين لمعركة قادمة أم رسائل بالنار؟

شهد ريف دير الزور الشرقي تصعيدًا ميدانيًا جديدًا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات تابعة للجيش السوري، وسط تبادل للاتهامات بشأن خروقات متكررة لوقف إطلاق النار في المنطقة.

وقالت قسد في بيان رسمي إن فصائل مسلحة تابعة لحكومة دمشق استهدفت إحدى نقاطها في قرية مراط الواقعة في منطقة القرى السبع باستخدام طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل أحد مقاتليها وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة. وأكدت قسد أن قواتها ردّت على مصادر النيران واستهدفت مواقع الفصائل في الضفة المقابلة لنهر الفرات، محققة “إصابات مباشرة” في صفوفهم.

في المقابل، نقلت الإخبارية السورية عن مصدر عسكري أن قسد شنت هجوماً على نقطة للجيش السوري في بلدة المريعية بريف دير الزور، مستخدمة أسلحة ثقيلة وطائرات انتحارية مسيّرة، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الجيش بجروح خطيرة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد الخروقات لاتفاقات التهدئة في المنطقة، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التطورات تمهيدًا لمعركة أوسع بين الطرفين أم أنها مجرد ضغوط عسكرية متبادلة في سياق تفاوضي بين الطرفين.

إقرأ أيضاً: اللامركزية وغرفة عمليات مشتركة تتصدران مباحثات دمشق بين مظلوم عبدي وأحمد الشرع

إقرأ أيضاً: عقب زيارة الشيباني إلى تركيا.. الدفاع تتهم قسد بخرق وقف إطلاق النار شرق حلب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.