أكد المتحدث باسم الكرملين، “دميتري بيسكوف”، أنّ توسع العمليات العسكرية جغرافياً في الشرق الأوسط، ستكون له عواقب كارثية على المنطقة.
وحول التقارير التي تفيد بأنّ الكيان يخطط لشنّ ضربات على سوريا، أشار “بيسكوف” إلى أن التكهنات حول توسيع رقعة الأعمال القتالية في الشرق الأوسط أمر غير مناسب، وسيؤدي إلى تدمير البنية التحتية المدنية.
وقال: “إن مئات الآلاف من الناس سيفقدون منازلهم ومصادر رزقهم ووظائفهم، وما إلى ذلك، لذا، بالطبع، لا نُريد حتى الحديث عن المزيد من التوسّع الجغرافي، لأن عواقب هذا الأمر كارثية على المنطقة”.
وفي أكثر من مرّة، دانت روسيا الاعتداءات التي يقوم بها الكيان في سوريا، مؤكدة أن استمرار تلك الضربات يزيد في احتمال تصاعد الصراع المسلح في الشرق الأوسط، ويدفع المنطقة نحو هاوية خطيرة.
وفي ظلّ الحرب الصهيونية الهمجية القائمة ضد قطاع غزة ولبنان، تكثّف “إسرائيل” اعتداءاتها على سوريا كونها الداعم الأساس لمحور المقاومة.