رسائل تحدي حزب الله لجيش الاحتلال متواصلة.. التنظيم العسكري صلب
يؤكد محللون سياسيون أن الرسائل التي يرد حزب الله أن يوصلها لجيش الاحتلال عبر قصفه لحيفا، متعددة ومنها أنه لم يتأثر بعمليات الاغتيال
داما بوست- متابعة|في رسائل تحدي حزب الله لجيش الاحتلال كثّف الحزب اللبناني قصفه على حيفا، في اليومين الماضيين برشقات صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب.
وقدّر الجيش الإسرائيلي أن الرشقة الصاروخية الأولى شملت قرابة 85 صاروخا في آن واحد، ووصفها بأنها الأكبر منذ بداية الحرب، وتزامنت مع انتهاء خطاب نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم حينها.
اقرأ أيضاً: حزب الله يستهدف قوة إسرائيلية في رأس الناقورة
قصف حزب الله لمنطقة حيفا ومحيطها أصبح أمراً اعتيادياً ويومياً، حيث يقصف يومياً هذه المنطقة ويوقع عدد من الإصابات والأضرار في المنازل والمباني.
ويؤكد محللون سياسيون أن الرسائل التي يرد حزب الله أن يوصلها لجيش الاحتلال عبر قصفه لحيفا، متعددة ومنها أنه لم يتأثر بعمليات الاغتيال التي طالت قياداته، وقد استعد لهذه اللحظة منذ زمن، وبقي منظماً وقوياً، ويرد على الاحتلال بحسب الموقف وحالة التصعيد التي تصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
رسائل حزب الله أتت لتقول لـ “إسرائيل” إنه بالرغم من الضربة التي تلقاها وهي ضربة لا يمكن لأحد أن ينكرها وسبق أن اعترف بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قبل استشهاده وبالتالي هذا يعني أن أيضا حزب الله كان قد أعد في السنوات الطويلة السابقة خطط عسكرية لمواجهة سيناريوهات مختلفة قد تقع خلال المواجهات مع “إسرائيل” سواء كانت جبهة إسناد أو محاولة من حزب الله لرد هجوم على لبنان في حالة تم شن هذا العدوان على لبنان من قبل “إسرائيل” دون علاقة لما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً: إعلام عبري: ضربات حزب الله أصبحت أكثف بعد بدء التوغل البري
وما يؤرق الاحتلال هو أنه لا يمكن التكهن بماذا يخطط القادة الميدانيون في حزب الله للفرق أو الوحدات أو المجموعات أو الكتائب التي تنضوي تحت لواء مقاومته للاحتلال، فالتنظيم العسكري لحزب الله، لايزال قوياً ويرسل رسائل قوية فيها من التحدي ما يرهب “إسرائيل”.