تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 أيلول الجاري، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية.”
وتركز القمة على 5 مجالات، وهي: الخوارزميات وأنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة التي تستخدم في تلك الخوارزميات، البنية التحتية والمعالجات المتقدمة، القدرات البشرية، والسياسات والتنظيمات ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي بين الجريمة والفائدة
وبلغ عدد المسجلين لحضور القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 32 ألفاً، وستضم نحو 456 متحدثاً من 100 دولة.
وأطلق المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي على هامش القمة، بعد أن أقر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في دورته الـ42، منح المركز في الرياض صفة مركز دولي من الفئة الثانية.
واستعرض المؤتمر الصحافي الذي يسبق الحدث بيومين أهمية القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وأثره في تحقيق النم و الاقتصادي لبلدان العالم، وظهور قطاعات وصناعات جديدة، إضافة إلى مرتكزات القمة وانعكاساتها على تحقيق الخير للمجتمعات البشرية في ظل التطور المطرد لتقنيات الذكاء الاصطناعي.