أعربت عدة دول عن إدانتها العدوان الصهيوني على منطقة مصياف ووادي العيون في ضواحي حماة بسوريا، في 9 أيلول، والذي أدّى إلى استشهاد 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين بجروح مختلفة، وأحدث أضراراً مادية جسيمة في الأبنية.
فقد أدانت وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات العدوان، مشيرة إلى أنه يعد دليلاً على أن الكيان الصهيوني يسعى لجر المنطقة إلى حرب واسعة.
واستنكرت وزارة الخارجية العمانية القصف على سوريا، مذكرة بضرورة قيام المجتمع الدولي بوضع حد قاطع لهذه الممارسات.
اقرأ أيضاً: وزير الكهرباء يكشف أضرار العدوان الإسرائيلي على مصياف
كما أكدت فنزويلا أنّ هذا العدوان يوضح الوجه الهمجي وغير الأخلاقي واللاإنساني لنظام الاحتلال ضد الأمة السورية، فضلاً عن النية المتعمدة لمواصلة سياسة الحرب التوسعية في المنطقة واستمرار الجرائم البشعة ضد الشعوب التي قررت التحرر.
من جهته، أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة العدوان الصهيوني، مؤكداً أن خذلان العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني في غزة قد شجع كيان العدو على المزيد من التمادي، وشدد المكتب على حق سوريا المشروع في الرد على هذه الجريمة وأية انتهاكات أخرى تطال الأراضي السورية.
كما عدّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية والقانون الدولي، داعية الدول العربية والإسلامية إلى التصدي لهذا الكيان ومواجهة عدوانه المتكرر والمتصاعد بحق شعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بياناً بشأن الاستهداف الذي أسفر عن ارتقاء 18 شخصاً، مؤكدة فيه أن أمريكا شريكة في العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.